شنبه , 4 می 2024

بيان 3 آلاف شخص من أساتذة و نخب حوزة خراسان العلمية

أدان أكثر من 3 آلاف شخص من أساتذة وطلاب الحوزة العلمية في خراسان هتك الحرمات والتخريب والفوضى التي أثيرت مؤخراً وأعلنوا تجديد البيعة لقائد الثورة الاسلامية وثمّنوا العمل الملحمي والواعي لامة الرسول الأعظم(ص).

وفيما يلي النص الكامل لهذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ابراهيم /24

مبارك مولد النبي الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله وسلالته الطاهرة الامام الصادق عليه السلام وأسبوع الوحدة حيث تتعزز المواثيق وتتوطد العهود وتوضع الأيدي بجانب بعضها البعض والوجوه تبتسم لبعضها ابتسامات النصر والنقاء، وطبقات المجتمع كلها مع بعضها البعض والامة متضامنة ومنسجمة.

إن الشعار الملكوتي « أشهد أن لا إله إلا الله و اشهد أنّ محمدا رسول الله» الذي يتردد صداه في جميع أنحاء العالم اليوم هو ترنيمة إسماوية ودعوة للحق تعالى لوحدة المسلمين وتعاذدهم وكذلك لجميع أحرار العالم وهو سر عزة وكرامة واستقلال المسلمين وتعزيز وترويج الوحدة والتآلف.

الآن وقد أصبح النظام المقدس للجمهورية الإيرانية الإسلامية شجرة قوية ومتجذرة ومثمرة ، وقد حقق قوة شاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والصناعية والثقافية والقانونية ويتجه نحو المثل العليا لجميع الأنبياء والنبي العظيم صلى الله عليه وآله وسلم وأئمتنا وينشر الهداية على كافة الأصعدة، وينشر نوره في آفاق الدنيا، فقد وقف كافة أعداء الاسلامالقديمين والمحبطين في جبهة واحدة ضد عظمة و قوة النظام الإسلامي، وهم يجدون مبررات بين الفينة والأخرى، وقد اتحدوا بحكم أنّ « الکُفرُ مِلَّةٌ وَاحِدَةٌ » وهم يقومون الآن بمهاجمة الساحة المقدسة لنظام الجمهورية الاسلامية، وقد وجدوا ذريعة اليوم لإظهار حقدهم و غيظهم حيث هاجموا جميع مقدسات النظام الاسلامي وخطوطه الحمراء.

إن إهانة الكلمة الإلهية  والقرآن المجيد والمساجد وعلم عزة النظام ورايات العزاء الحسيني إلى اقصى الحدود وهاجموا المقدسات الأساسية للنظام واستشهد على أيديهم أفراد ظاهرون من قوات الشرطة والأبرياء وقاموا بنهب وتدمير الممتلكات العامة وبهذه الطريقة رقصوا فرحين أمام مشغليهم الظالمين ولم يراعوا أية حرمة للمقدسات الإلهية، غير مدركين أنّ أمة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله موجودة دائماً على الساحة وهم بحكمتهم وبصيرتهم يرون أن حماية النظام النابع منهم وصيانته هو واجب إلهي وفريضة دينية واخلاقيةوتكليف شرعي وعقلي، وهذا ما حدث بأنّ الأمة الغاضبة قد أفهمت جبهة الكفر و الإلحاد العالمي والمغفلون في الداخل أن أمة الرسول الأعظم(ص) حاضرة دائماً على الساحة.

وإذ يدين أساتذة ونخب حوزة خراسان العلمية هذه الانتهاكات والتدمير والفوضى، فإننا نقدّر ونثمّن عالياً العمل الواعي والملحمي لأمة الرسول الأعظم والحضور الدائم للأجهزة الرئيسية للنظام الإسلامي ويقظتهم الشاملة، ويعلنون حضورهم الدائم في ساحة المواجهة النظرية والعلمية و البحثية والعملية إلى جانب قائد قافلة العشق والحماسة والالتزام لسماحة الولي آية اللهالعظمى الامام الخامنئي على كافة المجالات، ونطلب من كافة الاجهزة الامنية و العسكرية أن يثبتوا أقصى قدر من الإخلاص والذود عن حياض النظام الإلهي ويستمروا في ذلك، كما نطلب من السلطة القضائية التعامل بحزم وفي الوقت المناسب مع المخربين.

والله ولي التوفيق

والسلام عليکم و رحمة الله و برکاته

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *