شنبه , 4 می 2024

تجلي جمال علم البلاغة

قال أستاذ حوزة خراسان العلمية: يجب على أساتذة الأدب العربي إطلاع المخاطب على جمال و حلاوة علم البلاغة.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد تحدث حجة الاسلام مهدي رضائي؛ أستاذ حوزة خراسان العلمية في ورشة عمل تمكين و تآزر أساتذة الأدب العربي في مدرسة باقر العلوم(ع) العلمية وقال: يقول ابن أبي الحديد حول الخطبة 221 من نهج البلاغة أنه من الجدير أن يسجد جميع الشعراء و علماء الكلام أمام هذه الخطبة.

وأوضح أن عبد الحميد بن يحيى الأديب و الكاتب العربي الشهير يقول أنني حفظت الخطبة 70 من خطب الإمام وبعد ذلك أصبحت الخطابة تنبع من ذهني ولساني، وقال: بعد أن أوضح الشهيد مطهري ثلاث مقدمات استنتج أنّ الإمام السجاد(ع) قد ضمّن في طيات هذه الأدعية (الصحيفة السجادية) مشروع الحكومة التي يريدها.

وأوضح أستاذ حوزة خراسان العلمية أن أحد مشاكل البلاغة قلة الأساتذة الأخصائيين، و أكد على ضرورة تربية أساتذة متخصصين في مجال البلاغة و قال: في هذا السياق، يقول العلّامة المجلسي في الصفحة 163 من الجزء الثاني من كتاب بحار الأنوار أن كل محدث يجب أن يعلم أولاً البلاغة و روعة كلام المعصومين، وإلا فلا يحق له نقل الحديث.

و أوضح حجة الاسلام رضائي أن يجب تعريف المخاطب جمال وحلاوة علم البلاغة، مضيفاً: نغمة الألفاظ لها معنى و نغمة وعلى سبيل المثال فإن التشديد يبيّن لهم معنى و مفهوم خاص من ابتداء العبارات الماضية.

و قام أستاذ حوزة خراسان العلمية بشرح اللفظ، حالة اللفظ و الغرض في المعنى الثانوي و قال: الألفاظ التي تريد أن تصل إلى هدفها و مقصودها، تصبح مشغولة بأحوال النفس، و كل شخص يعرف حالات النفس أكثر و يفهم المعاني بشكل أدق، كلما كان لديه رأسمال أكبر و يصل إلى واقع أحوال النفس التي هي حلقة وصل تصل بالألفاظ إلى غرضها.

وأشار حجة الاسلام رضائي إلى الفرق بين البلاغة و الصرف والنحو، و قال: حد دخول الصرف إلى النحو لا يحتاج إلى تبرير كثير و حتى القرن الخامس كانا ممتزجان ببعضهما، لكن من أجل الدخول إلى البلاغة، فيجب الدخول إلى مستوى آخر من الفهم؛ لكن في الصرف والنحو فإنك تنشغل بالقواعد، أما في البلاغة فإنك تنشغل بتنفيذ القاعدة في أجواء خارجية.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *