شنبه , 18 می 2024

تغيير عاصمة اسرائيل يوفر الظروف لسقوط الكيان الصهيوني

قال الأمين العام لحزب الله العراقي: إن مؤامرة الأمريكيين لتغيير عاصمة اسرائيل سيوفر الأرضية لسقوط الكيان الصهيوني وانتصار جبهة المقاومة.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية تحدث حجة الإسلام سيد هاشم الحيدري في مؤتمر أبناء الخميني الذي أقيم في جامعة (بيام نور)-مشهد، فقال: يقول لنا الأمريكيون أنتم في العراق، وإيران ولبنان ولا شأن لكم بالدول الأخرى، أمّا هم فقد جاءوا من مئات الأميال إلى منطقة غرب آسيا ويتدخلون في شؤون الدول وينفقون مبالغ طائلة للبقاء في المنطقة، لكن بالرغم من إمكانياتهم وتجهيزاتهم فقد انتصرت جبهة المقاومة في هذه الحرب.

وأوضح أن هناك تياران اليوم ينشطان في منطقتنا: تيار يمثل جبهة المقاومة ويضم كلّ من إيران، مدافعوا الحرم، أنصار الله اليمن والبحرين، حزب الله، التعبئة الشعبية العراقية، المقاومة الفلسطينية  ونيجيريا، مجاهدوا أفغانستان و باكستان، وعلى الطرف الآخر بقيادة أمريكا نرى الكيان الصهيوني و حلفائه الإقليميين من بينهم آل سعود وآل خليفة.

وأشار الأمين العام لحزب الله العراقي إلى كلام سماحة قائد الثورة الاسلامية من أن الصهاينة لن يكونوا موجودين بعد خمس وعشرين عام، فقال: بحسب توجيهات الإمام الخامنئي فإنه خلال تلك الفترة لن تخفّ روح الجهاد و المقاومة وسوف نسعى جاهدين لتحرير القدس.

وأشار إلى كلمة السيد حسن نصرالله في رد على تغيير عاصمة الكيان الصهيوني «في حال استمر الصمت على ما قام به الرئيس الأمريكي فإن أموراً خطيرة ستحدث.» وقال: إن مؤامرة الأمريكيين لتغيير عاصمة اسرائيل ستوفر الأرضية لسقوط الكيان الصهيوني وانتصار جبهة المقاومة.

وتابع حجة الاسلام الحيدري كلامه فقال: بالطبع سيتحول هذا التهديد إلى فرصة للتعريف بالإسلام و مظلومية المسلمين، تماماً مثلما شهدنا في بعض الدول دفاع المسلمين  وحتى غير المسلمين و تظاهرهم ضد حركة ترامب.

وتابع قائلاً: إننا في المنطقة أمام حرب شاملة سياسية، اقتصادية، ثقافية و إعلامية من قبل الأمريكيين، وأن الصمود في وجههم سيحقق انتصاراً نهائياً لجبهة المقاومة.

وأكد الأمين العام لحزب الله العراقي على أن موجة الإعتراضات التي يشهدها المسلمون في العالم يجب أن تستمر والإستفادة من قدرات العالم الإفتراضي لإيقاظ المسلمين وتوعيتهم على هذه المؤامرة، ثم قال: نحن جنود هذه الحرب في جبهة المقاومة و بشعار الإمام الحسين (ع) « هل من ناصر من ینصرني» سنحرر القدس الشريف بإذن الله.

الجدير بالذكر أن مؤتمر أبناء الخميني قد ترافق مع تكريم الشهداء مدافعي الحرم و عائلة الشيخ الزكزاكي.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *