جمعه , 3 می 2024

توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع الهلال الأحمر

تم التوقيع على مذكرة تفاهم جديدة بين هذه الحوزة وجمعية الهلال الأحمر بمشاركة آية الله السيد مصباح العاملي مدير هذه الحوزة وآية الله معزي ممثل الولي الفقيه في جمعية الهلال الأحمر في الجمورية الاسلامية الإيرانية.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين سيد محمد عيسى نجاد معاون التبليغ في حوزة خراسان العلمية في هذه المراسم إلى مذكرة التفاهم الماضية التي أدت إلى إطلاق مراكز و برامج مشتركة، واعتبر أنّ منهج مذكرة التفاهم الجديدة بناءً على المهام الجهادية في حوزة خراسان العلمية.

وأشار إلى تاريخ حوزة خراسان العريقة التي كان لها تأثير على مر التاريخ، وأن بعض العلوم لاسيما في العلوم الشيعية يعود فيها الفضل إلى المربين في هذا الفصل.

وأضاف حجة الاسلام والمسلمين عيسى نجاد: أحد رسالات الحوزة العلمية في مجال الخدمات الاجتماعية حيث يمكن الاشارة إلى التعاون مع الهلال الأحمر في هذا المجال.

وخلال هذه الندوة أشار حجة الاسلام أسدالله أسدي مسؤول مكتب ممثلية الولي الفقيه في جمعية الهلال الأحمر في خراسان الرضوية إلى أنه إلى أنه بناءً على المذكرة الجديدة ، يُقترح أن يكون رجل دين إغاثي حاضر في كل مجموعة إغاثية: رجال الدين مصدر فخر ويحظون بشعبية خاصة بين الشباب رجال الإنقاذ في الهلال الأحمر، وتستفيد روحانياتهم بشكل كبير.

ساحة للخدمات الاجتماعية للطلاب

اعتبر آية الله سيد مصباح عاملي مدير حوزة خراسان العلمية في ندوة توقيع مذكرة التفاهم الجديدة بين هذه الحوزة والهلال الاحمر واعتبر أن النشاط في هذه الجمعية هو مجال واجب لحضور رجال الدين في الخدمات الاجتماعية وهو أمر مقيد بالهداية

ويمكن أن يكون قدوة حسنة.

وتابع: إنّ رسالة العلماء وطلاب العلوم الدينية مثل الرسل الإلهيين هي خدمة الناس، وبعبارة أخرى شعبية والوجود إلى جانب الناس، وهذا الأمر موجود منذ الماضي ومستمر إلى الآن.

و أوضح مدير حوزة خراسان العلمية أن بركات مذكرة التفاهم والتعاون والتعامل بين هاتين المؤسستين، ووصف مسألتي الإرشاد والخدمة بقضيتين مرتبطتين ببعضهما، وبحسب الأوامر الإلهية يجب أن تتحقق الدعوة والهداية بالخدمة.

واعتبر مدير حوزة خراسان العلمية أن الخدمة الاجتماعية هي مجال هام لطلاب العلوم الدينية وأضاف: من مجالات الخدمة هي الإغاثة حيث يمكن للطلاب الجهاديين بحركاتهم القيّمة والتعليمية أن يكونوا روّاداً في الحوادث بمهاراتهم اللازمة.

وأشار آية الله عاملي إلى الحضور الفعّال للطلاب الجهاديين المخلصين وقيامهم بأعمال كبيرة لاسيما في موضوع السيل وكورونا وأضاف: بعض الإجراءات في موضوع كورونا اول من قام بها الطلاب وعلى سبيل المثال فقد ملأوا الفراغ الموجود سابقاً في مجال الأمور المعنوية و العلاج النفسي في سياق تحسين المرضى؛ بحيث أن هناك سعي اليوم في المستشفيات لتواجد رجال الدين بشكل كامل في تلك المراكز.

أفضل مجال لتقديم الخدمات

وقال ممثل الولي الفقيه في جمعية الهلال الأحمر في الجمهورية الاسلامية الإيرانية: إن الهلال الأحمر أفضل مجال للتعليم وتقديم الخدمات حيث يمكن للطلاب الشباب العمل في هذا المجال.

بحسب تقرير وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية  فقد أشار آية الله غبدالحسين معزي في ندوة توقيع مذكرة تفاهم بين حوزة خراسان العلمية وهذه الجمعية وإلى أهمية العلاقة بين الهلال الأحمر والشباب وقال: الهلال الأحمر أفضل مجال للتعليم وتقديم الخدمات حيث يمكن للطلاب العمل في هذا المجال.

وأشار إلى أنّ الهلال الأحمر جمعية شعبية مع مسؤولية القانون الإنساني وقال: يلعب الهلال الأحمر الإيراني الدور الأول في الإغاثة في الحوادث وقد شهدنا حضور المتطوعين والخيرين بشكل علمي وفكري وتطبيقي في هذا المجال.

واعتبر آية الله معزي أن التواجد مع الناس وإلى جانب الناس هو أمر مؤثر كما أكد على ضرورة العلاقات بين الحوزويين الشباب و بين الهلال الأحمر وقال: إلى جانب المنبر فإن الكتابة و الجلسات وتأثير تبليغ الخدمات الاجتماعية للطلاب، وخاصة في مجال الإغاثة في الهلال الأحمر كثيرة للغاية.

كما أشار إلى أيام شيوع مرض كورونا وقال: لقد كانالطلاب سبّاقون في مساعدة المرضى و في حركة مواجهة هذا المرض سيما في الأماكن والحالات الحساسة، وقد تولوا في بداية موضوع كورونا أمر تغسيل وتجهيز الأموات حيث كان الآخرون يبتعدون عن هذا الأمر.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *