شنبه , 4 می 2024

«حماة الولاية» في مدرسه نواب

أقيم مؤتمر «حماة الولاية» لإدانة الفتنة الاخيرة في مدرسة نواب العلمية بكلمة من الامين العام للمجلس الاعلى لحوزة خراسان العلمية.

بحسب تقرير وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية فقد خطب في هذا لمؤتمر الذي أقيم بحضور علماء وأساتذ وطلاب حوزة خراسان العلمية حجة الاسلام والمسلمين محمد باقر فرزانة أمين سر المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية أدان فيها الفتنة الأخيرة.

وفي ختام المراسم تلا الطلاب ورجال الدين بياناً يدين الفتنة الأخيرة والحادثة الارهابي في صحن الحرم المطهر شاهجراغ (عليه السلام).

العداء للنظام الاسلامي القوى عديم الجدوى

وتابع حجة الاسلام والمسلمين محمد باقر فرزانة كلامه في هذا المؤتمر فقال: إن الثورة هي نتاج ألف عام من الجهد والنضال والتفاني والتضحية من قبل رجال الدين، ولو لم يكن رجال الدين موجودين لما وجدت الثورة والنظام الاسلامي على أساس الدين.

وتابع قائلاً: لأن هذه الثورة كانت منذ البداية مع حضور الحوزة ومرتبطة بالدين، فلا يمكن فصلها عن الدين والجملة المشهورة للشهيد مدرس “سياستنا عين ديننا وديننا عين سياستنا” مفهومها أن الدين لا ينفصل عن الثورة والثورة لا تنفصل عن الدين.

وأضاف أمين المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية: في تاريخ الشعوب الاسلامية فإن الشعب الذي بذل أكبر قدر من الجهود والتضحيات في سبيل الدين هو شعب إيران الإسلامي ولا يوجد شعب قدّم مثله في فداء الدين.

وأضاف: الدين مرتبط بالثورة الاسلامية و هذه الثورة تحظى بدعم المؤمنين وتتعاظم وتقوى مع مرور الزمن، وكلما مر الزمن كلما ازدادت قوة تلك الثورة، لذلك فإن تلك الفتن والحركات ليس لها نتيجة ولن تحقق شيئاً.

وأوضح حجة الاسلام والمسلمين فرزانة أن الطلاب ورجال الدين يسيرون على طريق رسول الله(ص) ولا يمكن أن يكونوا بلا أعداء وأضاف: على العدو أن يعلم أنه كما فشل عندما كان في ذروة قوته ولم يتمكن من مواجهة الشتلات الوليدة للثورة الاسلامية، بل أصبحوا ضعفاء ول يمكنهم فعل أي شيء ضد هذا النظام القوي.

وأشار إلى ضرورة الفصل بين صفوف المعترضين والمخربين في الفتنة الأخيرة وقال: يجب على المسؤولين أن ينقذوا الأشخاص المبتلون بأضرار اجتماعية وفي الحقيقة هم متضررون اجتماعياً، لأن العدو قد خطط لهم، وفي كل أعمال شغب وفتنة يتم استغلالهم من قبل العدو.

وأثنى حجة الاسلام والمسلمين فرزانة على الخدمات الجهادية للطلاب في مجال التقليل من الأضرار الاجتماعية وقال: الأضرار الاجتماعية نار تحت الرماد وتظهر مع ادنى موضوع فتحرق الاخضر واليابس.

كما اكد على مساعي المسؤولين للتخفيف من وطأة المشاكل الاقتصادية للناس فقال: يجب أن لا ننظر إلى مشكلة الفقر على انها صغيرة وقليلة لأنه وكما قال سماحة قائد الثورة “حيث وجد الفقر فُقدت العفة”.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *