دوشنبه , 6 می 2024

دراسة التأويلات الفلسفية في تعزيز معرفة أساتذة العلوم العقلية

تمت دراسة موضوع التأويل الفلسفي خلال دورة تعزيز المعرفة لدى أساتذة العلوم العقلية التي تقام برعاية شؤون الأساتذة في مديرية التعليم في حوزة خراسان العلمية.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد تناول حجة الاسلام والمسلمين واعظي في ندوة تعزيز أساتذة العلوم العقلية في حوزة خراسان العلمية والتي أقيمت في مدرسة نواب العلمية موضوع «التأويلات» وأشار إلى موضوع كيفية كشف الواقع، وقال: يقول «التأويل الفلسفي» أنّ فهم الأمر التفصيلي و دور العالم والمفسر في عملية الفهم هو أمر هام.

وقال: هذه النقطة واضحة في مجال العلوم التجريبية و الاجتماعية وهي أنّ العالم يقوم ببناء الفرضيات و وضع النظريات وفي الحقيقة تبدأ معه عملية إنتاج العلم، وبعد الجمع و بناء الفرضية يصل الدور إلى الإمتحان؛ وبالطبع الأمر الهام هو أن يصل إلى نتيجة في مرحلة الإختبار.

وأضاف حجة الاسلام والمسلمين واعظي: عملية إنتاج المعرفة هي تخمين وحدس الفرد العالم و يستمر طالما انه لم يبطل في مرحلة الإختبار.

وأشار إلى مصطلح «الموضوعية التفسيرية» فقال: يعتقد البعض أنه قبل التفسير يجب قراءة النص ولكنّ البعض لديهم بنيوية ويعتقدون أنّه يجب التفسير أولاً؛ فعلى سبيل المثال في «الفرويدية» فإن فهم نفسية الإنسان يرتبط ببنيته الداخلية و شخصيته ويتناول تفسير ذلك.

وأشار أستاذ هذه الدورة بهذه الجملة وهي أنّ التأويل الفلسفي ليس عينياً، لأنه قبل التفسير لا يوجد شيء بعنوان النص، وقال: في الواقع المعنى هو نتاج حوار المفسر مع النص والأعمال التفسيرية حيث يوجد أفق للمعنى و موقع للتأويل.

وأضاف: يقوم المفسر بالحوار والتحدث مع النص بطريقة ما وعلى هذا الأساس لا تكون النتيجة محددة مسبقاً، ولحظة الفهم هي عندما يتم التفاهم بين القاريء والنص.

وقال رئيس مكتب الإعلام الاسلامي: من حيث التأويل الفلسفي فإن زمام التفسير ليس بيد المفسر والنص بل إنّ الكلمة للموضوع ذي المغزى و المفسر فيأخذ النص الفيلم والأحداث ولون الأفق المعنائي للمفسر. لذلك أنّ هناك بين الأفق المعنائي والنص منطق الحوار و السؤال والجواب وفي النهاية يوجد التفاهم و لحظة الفهم.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *