حوزة خراسان العلمية الموقع الإعلامي لحوزة خراسان العلمية
أقيمت ندوة نقد التيار اليماني المنحرف برعاية مدرسة الإمام الصادق(ع) العلمية بمشاركة حجة الاسلام و المسلمين نجم الدين الطبسي.
وفي هذه الندوة قام الباحث و عضو جامعة المدرسين في حوزة قم العلمية؛ حجة الاسلام والمسلمين نجم الدين الطبسي بدراسة تواتر الأحاديث على وجود اثني عشر امام، دراسة روايات اليماني، كيفية احاديث المهدوية، دراسة وجوب تبعية الأبناء والأشخاص المرتبطين بالإمام (عج) كما تناول مؤامرات العدو السعودي و اليهودي.
وأشار إلى أن أي شخص يريد إظهار أي عقيدة يجب أن تكون في إطار الشيعة الإثني عشرية، مضيفاً: إدّعاء الإثني عشر إمام بعد الإثني عشر إمام (المهدويون) هو ادّعاء باطل بلا دليل، كما أن الأحاديث المنسوبة إلى ذلك هي محل خلاف من حيث الدلالة؛ لأنه يمكن أن يكون المقصود من الرواية الرجعة، أو كما صرّح المرحوم الحر العاملي بأن المقصود من ذلك هم خلفاء و ولاة الإمام.
وأوضح أن الشخص الذي يقول أن هناك بعد الإثني عشر إمام معصوم هناك اثني عشر إمام آخر لا ينبغي أن يقول ذلك باسم الشيعة، فقال: السيد المرتضى فقط بعبارة “يمكن” أوضح احتمالاً فيما يخص الحديث.
وأكد حجة الاسلام والمسلمين نجم الدين الطبسي على أن أصل اليماني من المسلّمات، ولا بد في البداية من دراسة تقدسه وقال: اليماني شخص جيد، ولكن باستثناء رواية مجهولة لا يوجد أي دليل على ضرورة اتّباعه.
وأشار إلى أن كل رواية عن المهدوية ليست صحيحة بل يجب فحص ودراسة الألفي رواية التي وصلت حول ذلك من حيث السند و الدلالة، و قال: بعبارة أخرى؛ إن وجود رواية في كتاب خاص ليس دليلاً على حجية تلك الرواية، ولذلك فإن الإستناد إلى بعض الكتب لا يكفي من أجل نقل الرواية.
وصرّح أستاذ حوزة قم العلمية: إن ما يعتقده الشيعة هو انتظار الإمام الثاني عشر يعني المهدي (عج) وليس شخص آخر كان إماماً ومهّد الأرضية للظهور؛ مثل هذه العقيدة منحرفة و ليست من عقائد الشيعة.
وفي الختام قال: لقد اتّبع العدو طريقين لمهاجمة فكرة المهدوية وهما المواجهة المباشرة مع المهدوية و إطلاق الشعارات بشكل أحرّ من المؤمنين و العلماء. في الطريقة الاولى لم يحقق العدو أي نجاح لذلك ذهب نحو الطريقة الثانية. تم التخطيط لكلا الطريقتين من قبل العدو السعودي و اليهودي من أجل إضعاف التشيّع.
