یکشنبه , 5 می 2024

دراسة ضرورة معرفة فقه المذاهب الاسلامية وتأثيرها على الإجتهاد

أقيمت الندوة العلمية «ضرورة معرفة فقه المذاهب الاسلامية وتأثيرها على الإجتهاد» الخاصة بطلاب السطح الثالث بجهود المركز التخصصي للمذاهب الاسلامية في مشهد.

أقيمت الندوة العلمية «ضرورة معرفة فقه المذاهب الاسلامية وتأثيرها على الإجتهاد» الخاصة بطلاب السطح الثالث بخطبة ألقاها حجة الاسلام والمسلمين نجم الدين الطبسي في المركز التخصصي للدراسات المقارنة للمذاهب الاسلامية في مشهد.

تحدث حجة الاسلام والمسلمين الطبسي في هذه الندوة فقال: لدى الشيعة والسنة الكثير من المشتركات في الفتاوي والاحاديث، وبالطبع هناك اختلاف في وجهات النظر، لكن المشتركات أكثر من الاختلافات.

وأوضح أننا في كل مرحلة بحاجة إلى مكتب وأضاف: مدرستنا قوية وللأسف نحن ضعفاء إذ لم نستطع أن نعرض الاسلام كما ينبغي. كل عيب موجود اليوم هو في مسلمينا ولا علاقة له بمدرسة الاسلام، ونحن لم نتمكن نقل المفاهيم بشكل صحيح، وبسبب تقصيرنا فتح المنافقون فمهم وبدأوا يتحدثوا عن الاسلام.

وفي قسم آخر من كلامه قام أستاذ حوزة قم العلمية بالتعريف بعدة أعلام وأشخاص ممن بذلوا جهوداً في سبيل الدين وقال: عندما انتبه المرحوم آية الله زنجاني أن التشيّع في الهند قد ضعف تحرك نحو جمع الشيعة والسنة و طلب منهم أن يصبح قاضي القضاة.

وأضاف قائلاً: المرحوم آية الله زنجاني بكياسته المعهودة وفي الوقت الذي لم يتخلى عن مبادئه، بقي لسنوات يعطي الفتاوي ويقضي بناءاً على قواعد مذهب آل محمد(ص) ضمن تطبيق استخداماتها مع المذاهب الأربعة في الهند.

وأضاف مدير المركز التخصصي للدراسات المقارنة للمذاهب الاسلامية فقال: في أواخر القرن الأول الهجري ظهر علمم بعنوان «علم الخلاف»  الهدف منه أن يصبح فقهاء المذاهب مرآة لبعضهم البعض، وأن يعكسوا نقاط الضعف أو القوة لبعضهم البعض، وتطور هذا العلم تدريجياً، لتزول الكثير من الخلافات والمنازعات الناتجة عن جهل كل طرف بالآخر، لكن علم الخلاف تنحّى تدريجياً في القرن الثامن الهجري وابتعدت المذاهب الأخرى-وليس الشيعة والسنة فقط- عن بعضها البعض.

وأكد حجة الاسلام محسن أفضل آبادي: لا يخفى على احد ضرورة معرفة الفقه المقارن؛ للوصول إلى درط صحيح للمفاهيم الدينية و معارف أهل البيت(ع)، لذلك لا مفرّ من ضرورة التوجه إلى فقه المذاهب و مشاهدة تأثيره على الاجتهاد، في غير هذه الحالة من الممكن أن نأخذ أي فقه سواء كان صحيح أو خاطيء.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *