شنبه , 4 می 2024

دراسة «طبيعة المال حقيقية أم ائتمانية»

أقيمت ندوة دراسة طبيعة المال و الحقيقة والمصداقية برعاية لجنة فكر الإقتصاد و النموذج الاسلامي للتطور في معاونية البحث في حوزة خراسان العلمية.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد أقيمت ندوة دراسة طبيعة المال و الحقيقة أو الإعتبار برعاية  فكر الإقتصاد و النموذج الاسلامي للتطور في معاونية البحث في حوزة خراسان العلمية في محل هذه اللجنة في مدرسة السليمانية العلمية.

وتحدث في هذه الندوة عضو الهيئة التدريسية في جامعة العلّامة الطباطبائي (ره) حجة الاسلام محمد اسماعيل توسلي موضحاً أنّ تحديد النقود على شكلعملات ذهبية وفضية أمر ممكن للجميع، و أضاف: لقد وصلنا في تاريخ تحول و تكامل النقود إلى مرحلة اتضح فيها أنّ الورقة النقدية وقبل أن تصل إل هنا و تتحول إلى نقود ذهبية وفضية قد وجدت موقفاً مستقلاً.

وأضاف: بعد ذلك و مع تقدم التكنولوجيا، وصلنا إلى النسخ الإلكترونية والرقمية للأوراق النقدية والعملات المعدنية والتي ليست مادة فيزيائية، لذلك تبادر هذا السؤال الأساسيوهو لماذا لم تعد طبيعة النقود مادية وما هي طبيعة النقود الحالية؟

وأشار هذا الأستاذ الجامعي إلى أنّ الإجابة على هذا السؤال هامّة و أساسية بالنسبة للإقتصاد الاسلامي و الإقتصاد الغربي المتداول، وقال: وفي هذا المجال قدّم المفكرون الإسلاميون و الغربيون تحليلات عديدة عن طبيعة النقود.

وأوضح: تظهر الدراسة الحالية أن المال الحالي في كلا مستوييه له مفهوم الائتمان و في الحالة الخاصة لمفهوم المال ، لا يوجد أحد لديه أي اختلاف في فهم ائتمان ذلك، وبما أنه ليس هناك عينية بين المفهوم و الموضوع، لذلك لا يمكن عن طريق المفهوم الوصول إلى حقيقة المصداق.

وأشار حجة الاسلام توسلي إلى أنّ اعتبار الإئتمان على مستوى المصداق يوصلنا إلى طبيعة و حقيقة النقود الحالية، وقال: الفرضية الأساسية للبحث حول النقود الورقية والالكترونية و الرقمية الحالية هو أن «النقود الحالية في جميع مراتبها ائتمانية».

وأضاف: إنّ فهم وتحليل وفهم تفاصيل هذا الإئتمان يمكن أن يكون له دلالات هامة من أجل الأحكام الفقهية للمواضيع والقضايا المتعلقة بالنقود و تدوين القوانين والمقررات لنظام الإقتصاد الاسلامي والبنوك و ضبط السياسات النقدية و المالية.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *