شنبه , 18 می 2024

دعوة علماء و مدرّسي الحوزة العلمية للمشاركة بالانتخابات

أكد علماء و مدرّسي حوزة خراسان العلمية على هامش دروسهم على دور الناس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية و ضرورة المشاركة في انتخابات الدورة الحادية عشر لمجلس الشورى الإسلامي، و اعتبروا أن هذه المشاركة سبب لقوة الاسلام و النظام و مواجهة الأعداء.

آية الله مرتضوی: شوكة في عيون الأعداء

تحدث آية الله سيد حسن مرتضوي من كبار علماء هذه الحوزة في نهاية درس الخارج في الفقه و الذي أقيم اليوم في مدرسة آية الله العظمى الخوئي(ره) العلمية، فقال: لقد أكد الامام الخميني(ره) كثيراً منذ باية الثورة على المشاركة في الانتخابات، و قد أصرّ في كل مرحلة على المشاركة في الانتخابات، و قد كان لتلك التوجيهات بلا أدنى شك أسرار و فوائد و بركات.

و أشار عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية إلى الهجمات الموجودة في موضوع الانتخابات، وقال: كل شخص له معرفة بالإذاعة و التلفاز و وسائل الإعلام، سيدرك أنه في معظم الإنتخابات و قبل قيامها بشهر واحد، تنشغل جميع وسائل الإعلام الأجنبية و الكفار بتشويه الأشخاص و النظام الإسلامي، و خاصة هذا العام حيث بدأوا بشكل أكبر من ذي قبل، و كانوا كل يوم يأتون بذريعة بأن الناس لم يأتوا ولن يشاركوا.

و طرح آية الله سيد حسن مرتضوي هذا السؤال “لماذا مشاركة أو عدم مشاركة الناس مهم للأعداء؟”، موضحاً: الغرب و الشرق جميعهم من الكفار و هم يعارضون هذه الثورة، لذلك لا يريدون وجود قوة اسلامية مقابل قوة الكفر.

و أشار هذا العالم الكبير في حوزة خراسان إلى الأعمال التخريبية لأعداء النظام الإسلامي، و قال: إذا كانت مشاركة الشعب الإيراني الشريف كبيرة في الإنتخابات، فإن هذه المشاركة ستكون بمثابة شوكة في عيون الكفار.

وفی الختام قال آية الله مرتضوي: المشاركة الواسعة للناس سبب تعزيز الاسلام و النظام الإسلامي و نأمل أن تبقى هذه الشوكة في عين الكفار و ستبقى.

آیة ‌الله سیدان: الحركة في مسير الديانة و حفظ النظام

و تحدث آيو الله جعفر سيدان، من علماء مشهد و أستاذ بارز في حوزة خراسان العلمية، حول أهمية المشاركة في انتخابات الدورة الحادية عشر لمجلس الشورى الاسلامي، و قال: المشاركة في انتخابات المجلس، و بشكل عام جميع المشاركات الشعبية مؤثرة من أجلا حماية أساس النظام.

و قال مؤكداً: هذه المسألة مهمة للغاية و هي أن يكون الناس على علم بكل ما يجري من أجل حماية نظامهم و بلدهم، و أن يتحركوا في سياق تعزيز النظام الإسلامي.

و أشار آية الله سيدان إلى معايير الممثلين الأصلح و قال: يجب أن ينتخب الناس أشخاص يبذلون جهوداً جدّية فيما يتعلق بتعزيز أساس الدين و كذلك مدرسة أهل البيت(ع)، كما أنهم لم يقصروا فيما يتعلق بأهداف الثورة الإسلامية الإيرانية و يسعون لأجلها.

و تابع أستاذ حوزة خراسان العلمية قائلاً: الإيمان و التدين و الأهلية الإجتماعية هي من الخصائص الهامة لممثلي الناس، حيث يجب أن يضعوا نصب أعينهم أن أساس حركتهم هو حماية مدرسة أهل البيت(ع).

و صرّح سماحته: جميع الناس من واجبهم المشاركة في الإنتخابات المقبلة حتى يتحركوا في مسير الدين والديانة و الإسلام و حماية النظام، و أن يسعوا في سبيل المساعدة في أساس قضايا بلادنا.

و أشار آية الله سيدان في الختام إلى واجب الطلاب في هذه الجهة و قال: إن رجال الدين و طلاب الحوزات العلمية إضافة إلى المسؤولية العامة مثل كل الناس في المشاركة في الانتخابات، فإنه يجب أن يقفوا إلى جانب الناس و يشجعوهم على حماية الإسلام و النظام، حتى ينالوا أجرهم عند الله.

آیة الله أشرفي شاهرودي: حماية البلاد تجاه المتآمرين

و أشار آية الله مصطفى أشرفي شاهرودي إلى الانتخابات المقبلة و أوصى: كما كان للناس مشاركة واسعة في تشييع جنازة جنرال القلوب الحاج الفريق قاسم سليماني، عليهم أن يشاركوا في التوجه إلى صناديق الإقتراع من أجل حماية البلاد من المتآمرين الذين يعملون ضد بلاد امام الزمان(عج) و يحيكون المؤامرات.

و أكد أستاذ دروس الخارج في حوزة خراسان العلمية: ينتظر الأعداء أن يوجهوا ضربة إلى إيران الإسلامية ذلك البلد الشيعي المستقل، و لهذا السبب فإن عدم الاهتمام و المشاركة سيساعد الأعداء على تحقيق أهدافهم. هذه الأمور هي السبب في تقوية بلادنا و شعبنا و لا ينبغي التقصير في ذلك.

کما طلب أستاذ حوزة خراسان العلمية البارز من أصحاب رؤوس الأموال أن ينفقوا أموالهم في الداخل و يؤمنوا فرص عمل لشباب البلاد.

آیة ‌الله قاضي ‌زاده: تعزيز النظام الداعم للمستضعفين

تحدث أستاذ دروس الخارج في حوزة خراسان العلمية حول أهمية مشاركة الناس في الانتخابات المقبلة و قال: الناس هم من ينتخبون ممثليهم و حضورهم دائماً له أهمية في ذلك، لأنه كلما كان معارضينا أكثر و كيدهم أكبر، كلما سيكون حضور الناس أكثر أهمية.

و أضاف: مشاركة الناس بمثابة تأييد النظام الإسلامي و كما أكد الامام الراحل و سماحة قائد الثورة مرات على أن المشاركة الواسعة للناس ستكون بمثابة صفعة قوية على وجه مستكبري العالم، لأن ذلك تعزيز للنظام الذي يحمي المستضعفين.

و صرّح آية الله قاضي زاده: الممثل الأصلح هو الشخص الذي يكون على علم بالزمان و بظروف البلاد، يعني أن يقوم بالتفحص و اتخاذ القرار في القضايا التي يجب أن يتخذ فيها قراراً، بالإلمام بحالة البلاد و ظروف الزمن و الوضع الداخلي و الإقليمي و الدولي. كذلك فإن القوة على التصميم و اتخاذ القرار من الشروط الاخرى للممثل الأصلح، يعني يجب أن يعلم ما هو الشيء الذي فيه مصلحة البلاد و الناس في الظروف الراهنة، و يحلل الأمور وفق ذلك و يتخذ القرار النهائي.

و حول مهمة طلاب الحوزات العلمية فيما يخص الانتخابات قال أيضاً: إن للطلاب و علماء الدين إضافة إلى مهمتهم في الحضور و المشاركة الفاعلة في الانتخابات، مهمة أخرى تتمثل بدعوة الناس في مجالسهم و من على منابرهم للمشاركة في الانتخابات، و تشجيع الناس على التحقيق أكثر حول تحديد الأشخاص الأصلح.

آیة ‌الله كرایلی: الناس هم أساس حكومة النور

و تحدث آية الله حسين كرايلي وهو من أساتذة دروس الخارج في حوزة خراسان العلمية حول أهمية مشاركة الناس في انتخابات الجمعة هذا الأسبوع وقال: لقد أريقت دماء كثيرة من أجل النظام و فقد الكثير من الناس أرواحهم. و كما قال الامام الراحل فإن حماية هذا النظام من أهم الواجبات.

و أكد: إن النظام الاسلامي خلال 41 عام من شبابه قد اكتمل، و هو دائماً بحاجة إلى مجلس قوي ليتابع طريقه من خلال إقرار القوانين. لذلك فإن مجلس الشورى الاسلامي واحد من موجبات حماية النظام.

و أشار أستاذ حوزة خراسان العلمية إلى الضغوط الاقتصادية و العقوبات المختلفة، فقال: صحيح أن الظروف الحالية قد جعلت الناس يتعرضون لضغوط وذلك له أسباب مختلفة، لكن يجب عليهم أن يهتموا بهذه المسألة أيضاً و هي أن إيران في أية ظروف كانت قبل الثورة، والآن في أية ظروف.

و أكد أستاذ درس الخارج في حوزة خراسان العلمية أن أصل النظام قد تطور رغم كل الظروف والأحداث، و قال: يجب الانتباه أنه قبل الثورة لم يكن هناك إمكانيات مثل المستوصفات و الطرق من أجل معظم القرى، و لكن اليوم و ببركة النظام الإسلامي، فقد توسعت طرق البلاد و المشافي بشكل واسع النطاق.

و أشار آية الله كرايلي إلى الخطبة 152 من نهج البلاغة والتي وردت بعد الحكومة الظاهرية لأمير المؤمنين(ع)، فقال: لقد کان يستخدم كلمة طلوع و التي تنسب إلى الفجر و تظهر من قلب الليل و السواد؛ كذلك حلول الفجر عالمي و مقدمة لنور الشمس، لذلك فإن البياض الذي رافق الحكومة الإسلامية سيعم العالم على الرغم من كل السواد الذي يحمله معارضيه.

و أشار إلى الخطبة الثالثة من نهج البلاغة أيضاً فقال: لقد ذكر الامام(ع) في هذه الخطبة الناس صراحة بأنهم مقدمة للحكومة و قال: لو لم يكن الناس على الساحة و تمام الحجة و الاستعانة بالله، و لو لم أطلب من الناس عدم السكوت على الظلم لما قبلت الحكومة.

وفي الختام أكد أستاذ حوزة خراسان العلمية: لذلك، الناس أسس حكومة النور و كل شخص منهم يقصر في المشاركة بالانتخابات، بمثابة أنه قطع يد الامام بالحق.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *