یکشنبه , 5 می 2024

دم الشهيد سليماني له بركات كثيرة

قال عضو مجلس إدارة الجمعية العامة لمجتمع مدرسين حوزة قم العلمية: دم الشهيد سليماني له بركات كبيرة، و یجب علینا آن نخطط لما بعد هذه المرحلة حتى لا نعود إلى الوراء، لأنه لو لم تكن انتصاراتنا و حساباتنا على جبهة المقاومة، لكانوا اليوم قد دمرونا بنفس الاتفاق النووي؛ لكنّ قوة المقاومة دعمتنا و أرعبت عدونا وإلّا لكان الإتفاق النووي قد قتلنا.

بحسب تقریر العلاقات العامة في إدارة حوزة خراسان الشمالية، فقد تحدث حجة الاسلام و المسلمين ولي الله لوني عضو مجلس إدارة الجمعية العامة لمجتمع المدرسين في حوزة قم العلمية، في مراسم تكريم جنرال الشهيد قاسم سليماني والتي أقيمت في بجنورد بمشاركة أساتذة و طلاب الحوزة العلمية، وأشار إلى أهمية تربية الإنسان، مضيفاً: لقد جاءت الثورة و الشهيد والولاية و القرآن لنصبح بشراً، لأنهم جميعاً وسيلة و أداة و طريق حتى نصبح بشراً.

و أكد على أنه يجب على حوزاتنا العلمية أن تنتبه إلى هذا المفهوم مضيفاً: تكون الحوزة العلمية ثورية عندما تربّي تلميذاً حكيماً و واعياً و بصيراص و أهل شجاعة وصمود بالتوكل على الله تعالى.

و أوضح حجة الاسلام والمسلمين لوني أنّ من مصاديق هذا الأمر يطالعنا الكثير من التلاميذ ذوي بصيرة و الملتزمين في الحوزة العلمية و الحرس الثوري، قائلاً: يعتبر الحرس الثوري و الحوزويين جناحان لرحلة واحدة؛ لأنهم فداء للولاية و مدرسة الاسلام الأصيل.

وتابع: لهذا السبب نرى أنّه في أي وقت نزلت هاتين القوتين إلى الساحة، فإنهما يجلبان معهما القوة و الأمل في ظل التوحيد و التوكل على الله؛ لذلك نرى أن العدو سواء من الخارج أو من الداخل يركز على هاتين الفئتين.

و أوضح حجة الاسلام والمسلمين لوني أن الحرس الثوري إضافة إلى دوره العسكري والأمني في البلاد، فإنه ينفذ مشاريع عمرانية كبيرة بالاستفادة من القدرة و العلم الداخليين، مضيفاً: هذا هو الخط الذي أكد عليه دائماً الامام الراحل و سماحة قائد الثورة وهو أن كل شىء يجب أن يكون محلياً.

وبتأكيده على أن يصبح كل شىء في البلاد محلياً قال: في جميع شؤون البلاد يجب أن ينبع منا العلم والطاقة لا أن نكون تابعين للأعداء و الخارج.

وتابع أستاذ حوزة قم العلمية قائلاً: لقد أظهرنا للعالم سياستين و هما مسير الهلال و جبهة المقاومة التي نرى تجلّيها في سورية و العراق، و الطريق الآخر هو المباحثات و الاتفاق النووي.

و أضافك في سياسة و مسير المقاومة حتى روسيا أصبحت خلف حرسنا الثوري و قالت أننا نتحرك وفق الخطة التي قدّمها الجنرال الشجاع الشهيد قاسم سليماني؛ لكن من جهة أخرى فإننا في الاتفاق النووي و الحوار مع الغرب و المباحثات قد فتحنا جبهة أخرى، و ينبغي الآن المقارنة بين هاتين الجبهتين و فحص نتائجهما بمنتهى الدقة، وأن نأخذ منهما درساً لمستقبلنا.

وأكد حجة الاسلام و المسلمين لوني على انه يجب الآن دراسة العلل و الأسباب الموجودة في هاتين الجبهتين و نتائجهما، مضيفاً: عندما 80 بالمائة من الأراضي السورية و 50 بالمائة من العراق تسقط بيد داعش، و يظن الجميع أن الأمر قد انتهى؛ تدخل الجنرال و غيّر الأوضاع كلها.

و أوضح أستاذ سطح الخارج في حوزة قم العلمية أن المحاسبة و الخرائط و الإدارة في جبهة المقاومة كلها في يدنا، و أضاف: يجب أن نكون بحيث يأتي الجميع خلفنا، تماماً مثل روسيا التي تتبعنا الآن في المنطقة؛ لأن الحساب و الإدارة في يد إيران و جبهة المقاومة.

وأضاف حجة الاسلام و المسلمين لوني: جبهة المقاومة اليوم ليست بلد واحد أو بلدين؛ بل اتّسع وانتشر في جميع المنطقة وأبعد من المنطقة؛ لهذا السبب كان الحاج قاسم سليماني شخصية المقاومة الدولية.

وأضاف: في الجهة الأخرى هناك جبهة أخرى باسم المباحثات والاتفاق النووي و خلال المراحل الثلاث من الاتفاق النووي تفاوضنا مع العالم أجمع و شاهدنا نتيجة ذلك أيضاً؛ لأن العدو دائماً يتقدم و يظهر نفسه عندما نتواضع.

وتابع حجة الاسلام والمسلمين لوني: أعطى القائد الإذن بالتفاوض مع تحديد 9 شروط، لكنه حذّر أنه إذا لم تصلوا إلى نتيجة فاعلموا أن العدو ناكث للعهد، و لتزداد معرفة العدو في المجتمع.

وصرّح قائلاً: مع وجود نكث العهد من قبل الطرف المقابل في الاتفاق النووي، لم يصدر إلى الآن من دعاة و روّاد المفاوضات ومصممي هذا البحث أي موضوع عن معرفة العدو و نكث العدو للعهود؛ لكنّ شعبنا الفهيم ولأنه صاحب فكر فقد نزل بنفسه إلى الشارع، و خلال هذه الأيام القليلة قام الناس بعمل اتضح فيه تكليف الجميع.

وأوضح حجة الاسلام والمسلمين لوني أنه في مسير المفاوضات و الاتفاق النووي وضع أعداءنا الأخلاق و كرامة الدول العظمى جانباً، و خلفوا بعهدهم والتزامهمن وأضاف: الآن و على الرغم من أن برجام قد بلغ نهايته، لكن قول هذه الأمور لنعرف ماذا يجب  علينا أن نفعل في المستقبل.

وتابع قائلاً: في موضوع المفاوضات و الاتفاق النووي لعبنا بالحسابات التي وضعها العدو، وليس مثل جبهة المقاومة حيث نحن من وضعنا الخطة و قمنا بالحساب، لهذا السبب تعرضنا للخسارة.

وتابع حجة الاسلام لوني: لقد جرّبنا في العالم حسابين؛ مواجهة المجموعات التكفيرية بالنيابة عن الاستكبار، و حساب المفاوضات، لكن  لو لم تكن انتصاراتنا و حساباتنا على جبهة المقاومة، لكانوا اليوم قد دمرونا بنفس الاتفاق النووي.

و أضاف: قوة المقاومة كانت الداعم لنا و أرعبت العدون و إلا لكان الاتفاق النووي قد قتلنا.

وقال عضو مجلس إدارة الجمعية العامة لمجتمع مدرسين حوزة قم العلمية: بناءاً على تلك التجارب فليعلم الجميع الآن بأنه بقدر ما نتقدم بقدر ما يتراجع العدو إلى الوراء؛ لكنّ الاستجداء واللين مع العدو لن يحقق لنا شيئاً بل يجب أن نتقدم للامام ليتراجع العدو إلى الخلف.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *