حوزة خراسان العلمية الموقع الإعلامي لحوزة خراسان العلمية
في رسائل منفصلة تقدّم مدير حوزة خراسان العلمية ضمن إدانته للحادث الذي وقع في الحرم الرضوي المطهر، بأحرّ التعازي في استشهاد اثنين من علماء الدين ممن تعرضوا للاعتداء في هذه الحادثة.
فيما يلي نص رسالة آية الله السيد مصباح العاملي بمناسبة استشهاد حجة الاسلام والمسلمين اصلاني:
بسم الله الرحمن الرحيم
من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا (الاحزاب / 23)
إن انتهاك حرمة الحرم المطهر للإمام الرضا(عليه السلام) والجريمة والهجوم المسلح على ثلاثة من علماء الدين الثوريين والجهاديين والشعبيين و الناشطين في ضواحي مدينة مشهد، واستشهاد حجة الاسلام والمسلمين اصلاني المناضل في فترة الدفاع المقدس وأخ لشهيدين، أمر يدعو للأسف والتأثّر.
إنّ شهادة هذا العالم النبيل و المجاهد في الحادث الذي لا يُنسى في حوزة خراسان العلمية قد أظهر لعدة مرات أنّ رجال الدين وبهدف نشر تعاليم أهل البيت عليهم السلام لا يكتفون بالقلم و الكلام والمنبر والخطابة، بل إنهم ينزلون إلى الساحة بأرواحهم ودمائهم أيضاً.
أتقدّم من مقام حضرة صاحب العصر والزمان ولي العصر (أرواحنا فداه)، وسماحة قائد الثورة الاسلامية مدظله العالي وحوزة خراسان العلمية، وأسرة ومحبي هذا الشهيد السعيد بالتهنئة والتعازي بهذه الحادثة الرهيبة، وأطلب من الله علو الدرجات لهذا الشهيد العظيم ، ولذويه الصبر و السلوان والأجر الكبير، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل لهذين العزيزين المصابين.
وضمن إدانتي لهذا الاعتداء الدنىء في الحرم المطهر للامام الرضا عليه لسلام، فإني أدعو لسلطات المختصة لملاحقة ومعاقبة المستكبرين والتكفيريين الذين تسببوا بهذه الحادثة.
السيد مصباح العاملي
مدير حوزة خراسان العلمية
.
قدّمت الحوزة أحد مواهبها المتميزة
وفي رسالة أخرى أعرب آية الله السيد مصباح العاملي عن تعازيه الحارّة في استشهاد حجة الاسلام والمسلمين دارايي ودعا الجهات المعنية إلى ملاحقة الجناة ومعاقبتهم:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا ۚ بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ
حجة الاسلام و المسلمين محمدصادق دارايي، واحد من علماء الدين الثلاثة المجاهدين والشعبيين الذين تعرّضوا للاعتداء في حادثة انتهاك قداسة الحرم المطهر للامام علي بن موسى الرضا عليه السلام على يد سلفي تكفيري وقد التحق بالرفيق الأعلى ونال شرف الشهادة، ومثل رفيقه الجهادي حجة الاسلام والمسلمين اصلاني فقد نال منزلة الشهادة الرفيعة.
لقد قدمت حوزة خراسان العلمية موهبة أخرى متميزة دفاعاً عن مدرسة وتعاليم أهل بيت العصمة والطهارة وخدمة الناس ولاسيما الفقراء والمستضعفين لمقام بقية الله(عج) الذين حلّوا ضيوفاً على مولاهم و مقتداهم الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام في خامس يوم من شهر رمضان المبارك.
إنني أتقدم من مقام حضرة امام العصر والزمان ولي العصر (أرواحنا فداه)، وسماحة قائد الثورة الإسلامية مد ظله العالي وحوزة خراسان العلمية، ولمحبي وأسرة هذا الشهيد السعيد بالتهنئة والتعازي للعروج الملكوتي لرجل الدين المجاهد والمخلص والثوري وابن حوزة خراسان العلمية، سائلاً الله علو الدرجة و المنزلة لهذا الشهيد رفيع المقام والصبر والسلوان والأجر الجميل لذويه.
وفي الختام وضمن إدانة هذا العمل الدنىء والاعتداء في حرم الامام الرؤوف، فإنني أطلب من المسؤولين المعنيين ملاحقة الجناة وتقديمهم للعقاب.
السيد مصباح عاملي
مدير حوزة خراسان العلميه
