شنبه , 4 می 2024

رجل الدين السريري، الجانب الرابع لتمريض المرضى

بالتزامن مع انتشار كورونا، بدأ الكثير من الطلاب ورجال الدين جنباً إلى جنب مع الممرضين، بلعب دور هام في الخط الأول من جبهة محاربة كورونا والعناية بالمرضى المصابين بكورونا. أحد رجال الدين هؤلاء سيد علي فرهمند حسيني، طالب من المستوى الثاني في حوزة خراسان العلمية ومنذ بداية كورونا وهو يعمل كرجل دين سريري إلى جانب مرضى كورونا الذين يدخلون المستشفيات منذ بداية كورونا.

يقول فرهمند حسيني: علاج المريض له جوانب وتشمل العلاجات الفيزيائية والنفسية والاجتماعية والمعنوية، والعلاجات المعنوية في أوروبا تتم بواسطة رجال الدين والكهنة. تم تسمية هذه الخدمة في إيران بعنوان «رجل الدين السريري» حيث يبدأ عادة بمرضى السرطان. في هذا المشروع يتم توفير احتياجات المرضى المعنوية، ويستعدون لمراحل العلاج التاليبة وكذلك المرضى الذي لا أمل في شفائهم، حيث يستعدون للحظات الأخيرة و الموقف من القيامة.

وحول أثر حضور الطلاب في هذا المجال قال: مع التأثير الإيجابي لهذا المشروع في مرضى السرطان وتأثير التحدث مع رجل دين والاهتمام بالجوانب المعنوية للحياة في تسكين ألم المرضى وإزالة مخاوفهم، تمت الاستفادة من حضور الطلاب عند جميع المرضى بما فيهم مرضى الكورونا، وبعد أن يقوم الأطباء بزيارة المريض يحولونه إلى رجال الدين السريرين لتتم خدمتهم من الناحية المعنوية.

وأشار هذا العامل الصحي إلى ضرورة الرعاية المعنوية في عملية العلاج وقال: عندما يكون المريض في وضع صعب وحالة اكتئاب شديدة ويرقد في السرير محبطاً ويضطر إلى مواجهة مرضه وتقبله خطوة بخطوة، يكون في مواجهة سيل من الأسئلة حول لماذا الابتلاء بهذه الأمراض وأمثال ذلك، فإن هذه المخاوف العقلية تؤخر عملية الشفاء، في هذه المرحلة لا يوجد أحد يمكن أن يجيب على هذه الأسئلة أفضل من رجال الدين. وأوضح أنه خلال أيام كورونا استطاع تقديم خدمات معنوية لأكثر من 300 مريض بالكورونا في اثنين من مشافي مشهد وأضاف: لدينا مصادر غنية جداً مثل القرآن ونهج البلاغة والصحيفة السجادية حيث نستفيد منها في هذا المشروع.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *