یکشنبه , 5 می 2024

رسالة الطلاب استخراج الأسلوب الإجتهادي لكبار العلماء

أوضح رئيس مركز الأئمة الأطهار(ع) الفقهي أنه ينبغي على الطلبة أن يتمكنوا من خلال برنامج منظم معرفة سنن الحوزة و لمس الجوهر الأساسي لها، وقال: أن يكون لدى حوزة خراسان العلمية اليوم هاجس في مجال إحياء السنن الفعّالة والأصيلة لهو أمر يستحق التقدير.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد أشار آية الله محمد جواد فاضل لنكراني في الحفل الختامي لأول مؤتمر تخصصي «الحوزة العلمية، سنن فعّالة» الذي أقيم في مشهد إلى ضرورة الإجتهاد التقليدي والإبتكار على أساس الإجتهاد التقليدي، مضيفاً: بحسب كلام سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم فإنّ الفقاهة هي أصل الأصول في الحوزات العلمية، وبالطبع على الرغم من أننا لا ننكر قيمة العلوم الأخرى، إلّا انّ تعبيرنا الصريح والمؤكد هو أنه دون الإجتهاد التقليدي الدقيق لا يمكن الوصول في علم الكلام إلى نتائج قوية و الدخول في التفسير.

وأكد رئيس مركز الأئمة الأطهار(ع) الفقهي على ضرورة الاهتمام بالإجتهاد التقليدي الدقيق، مضيفاً: خلال الإجتماعات في الحوزة العلمية تم مراراً شرح تأثير علم الأصول على المواضيع الكلامية، وقد قدمت أكثر من عشرات المواضيع الكلامية الهامة و أثبتت أنّ المواضيع الموجودة في أصولنا لها تأثير كبير على المواضيع الكلامية.

و تابع آية الله فاضل لنكراني: إذا كان لدى عالم أصول قوية فلا شك أن فقهه لن يتعرض للإنحلال، وفقه العامة اليوم لا يمكن مقارنته مع الأوائل المتأخرين، وعلى أي حال فإن رسالتكم اليوم إدراك قيمة الفقه والأصول و الإجتهاد التقليدي وشرح ذلك.

وأوضح عضو جامعة المدرسين في حوزة قم العلمية أنه ينبغي علينا اليوم السعي وراء سنن الحوزة الفعّالة والأصيلة ومع الاستفادة من هذه السنن تصلون إلى الاجتهاد، وقال: سنّة المباحثة وكتابة التقرير والمراودة بين الأستاذ والطالب في سبيل الوصول غلى الضروريات هو أمر ينبغي تعزيزه.

وأوضح آية الله فاضل لنكراني أنّ الفقه والاجتهاد الشيعي كان بفضل الفقهاء والباحثين ديناميكياً و حيّاً على مرّ التاريخ، كما كان كبار الحوزة يسعون بشكل مستمر لحل المشاكل، وأضاف: يجب الإستعانة اليوم بأسلوب الفقهاء هذا، والرسالة اليوم تتمثل في استخراج الأسلوب الإجتهادي لكبار الحوزات العلمية والسير في طريقهم الإجتهادي.

وأوضح رئيس مركز الأئمة الأطهار(ع) الفقهي أنه إذا أردنا أن تبقى الحوزات العلمية فيجب أن يبقى الفقه، وقال: اليوم يُطرح في جامعات الغرب آلاف المواضيع الخالية من أية فلسفة اسلامية، وفي هذا السياق يمكن للحوزات العلمية التي يعود تاريخها إلى ألف عام وأساسها قائم على الفقه والإجتهاد وكشف أحكام الله نشر الفلسفة الاسلامية في كل أنحاء العالم.

وأوضح آية الله لنكراني أن كبارنا قد طلبوا من الشعوب التي جاءت بعدهم أن يهتموا بالفقه ولا يغفلوا عنه، وقال: اطرحوا الفقه في الحوزة بشكل عميق؛ وتيقظوا لأن هناك قدرات عظيمة اليوم كامنة في الحوزات العلمية، ومع الإعتماد على الفقاهة وتربية المجتهد باعتباره أصل الأصول في الحوزات العلمية يمكن رسم مستقبل مشرق للحوزة.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *