شنبه , 18 می 2024

زيارة علماء الشيعة والسنة اللبنانيين إلى خراسان الشمالية

قام حشد من علماء الشيعة و السنة اللبنانيين بزيارة محافظة خراسان الشمالية في إيران، حيث التقوا مع ممثل الولي الفقيه وبقية علماء المحافظة وشاركوا في برامج أسبوع الوحدة.

 

علماء الشيعة والسنّة هم روّاد محور المقاومة

أشار عضو مجمع علماء المقاومة الاسلامية اللبنانية إلى الدور الخاص الذي يلعبه العلماء و رجال الدين في محاربة الإستكبار والصهاينة، فقال: علماء الشيعة والسنّة هم روّاد محور المقاومة.

بحسب تقرير العلاقات العامة لإدارة الحوزة العلمية في خراسان الشمالية قام حجة الاسلام الشيخ حسين غبريس؛ عضو مجمع علماء المقاومة الإسلامية اللبنانية والمعاون الإعلامي لمؤسسة «الشهيد» في حزب الله اللبناني في لقاء علماء الشيعة و السنة اللبنانيين مع عدد من علماء محافظة خراسان الشمالية في بجنورد، فقال: نحن الآن بينكم بصفتنا ممثلين لتجمع العلماء المسلمين، وجميع العلماء في لبنان في أي موقع كانوا قد منعوا الأعداء رغم كل محاولاتهم من خلق انقسام بينهم.

وخاطب عضو اللجنة المركزية والإدارية لمجمع علماء لبنان علماء الشيعة والسنة في خراسان الشمالية فقال: هذا ما نتوقعه منكم أيضاً بأن لا تسمحوا لأعداء الإسلام ببث التفرقة والإختلاف بينكم.

وتابع الشيخ غبريس قائلاً: نحن الشيعة والسنة واللبنانيين والإيرانيين نعلن اليوم معاً من جميع الجنسيات أننا لن نتنازل عن وحدتنا.

وأضاف قائلاً: لقد شاهد العالم مؤشرات هذه الوحدة والتضامن في الأيام الأخيرة، حيث انطلقت مساجد السنّة قبل مساجد الشيعة في مظاهرات دعماً لفلسطين وأعلنوا بصوت واحد أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية ولن تقع أبداً بيد دولة غير اسلامية.

أشار عضو مجمع علماء المقاومة الاسلامية اللبنانية إلى الدور الخاص الذي يلعبه العلماء و رجال الدين في محاربة الإستكبار والصهاينة، فقال: علماء الشيعة والسنّة هم روّاد محور المقاومة.

 

الشعب اللبناني رائد جبهة محاربة الإستكبار والصهيونية

كذلك تحدث ممثل الولي الفقية في خراسان الشمالية في لقاء علماء الشيعة و السنة اللبنانيين فقال: الشعب اللبناني المؤمن و الفدائي في الخط الأول من جبهة مقارعة الإستكبار و الصهاينة.

وأشار آية الله أبوالقاسم يعقوبي ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الشمالية وإمام جمعة بجنورد، في لقاء حشد من علماء الشيعة و السنة اللبنانيين مشيراً إلى الدور الأساس للشعب اللبناني البطل في محور المقاومة، فقال: إن الشعب اللبناني المؤمن والبطل رائد جبهة محاربة الإستكبار والصهيونية العالمية.

وتابع كلامه مشيراً إلى أهمية الإتحاد بين الشيعة والسنة فقال: الوحدة بين أهل السنة والشيعة في محافظة خراسان الشمالية على مستوى مناسب جداً وهذه الوحدة ليست شعاراً ولا تكتيكاً.

وأشار آية الله يعقوبي إلى أنه في فترة الدفاع المقدس امتزجت دماء شهداء هذه المحافظة من شيعة وسنة، مضيفاً: إن الناس في هذه المحافظة بما فيهم الشيعة و السنة تربطهم ببعضهم علاقات وثيقة، كما أنهم يذهبون لقاء بعضهم البعض في جميع المناسبات والمراسم وهو ما يدل على التعاطف الكبير لهذه الأمة.

 

الوحدة و الإنسجام سبب حماية المسلمين من دسائس الأعداء

وأوضح عضو المجلس المركزي لتجمع علماء المسلمين اللبنانيين أن الوحدة و الإنسجام سبب حماية المسلمين من دسائس الأعداء، فقال: إن تسمية الإمام الراحل لأسبوع الوحدة قد حمى الأمة الإسلامية م مؤامرات الأعداء.

كذلك تحدث الشيخ غازي حنيني عضو المجلس المركزي لتجمع علماء المسلمين اللبناني في لقاء جمع من علماء الشيعة والسنة اللبنانيين مع ممثل الولي الفقيه في خراسان الشمالية، فقال: نحن اليوم نعرف مسؤولياتنا كما نتقدّم بأسمى آيات الشكر من النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسماحة القائد المعظم؛ لأن تسمية أسبوع الوحدة من قبل الإمام و نشر هذه الوحدة من قبل قائد مسلمي العالم كان السبب في أن تبقى الأمة الإسلامية من مؤامرات الأعداء.

وأضاف قائلاً: تم تأسيس و إطلاق «تجمع علماء المسلمین اللبناني» بتوجيهات الإمام الراحل، وقد استطاع اليوم العمل بنجاح وفعّالية في مختلف المجالات في سياق حماية و مراقبة الوحدة التي هي وصية الرسول.

وصرّح الشيخ حنيني: لا شك أن مسير الدخول إلى الجنة هو محبة الرسول و أهل بيته عليهم السلام، ولا أحد يكتمل إلا عن طريق عشق الرسول و أهل بيته، و المحبة التي تفتح لنا مسير النور و الهداية هي محبة وعشق الرسول(ص).

وأضاف: إن عشقنا ومحبتنا للرسول(ص) تجمعنا حولها، وهذه المحبة و العشق للرسول تؤدي إلى المحبة الإلهية.

و أضاف الشيخ حنيني: لقد حافظنا اليوم في لبنان على عزّتنا و كرامتنا، ولم نسمح لهذه العزة والكرامة أن تداس من قبل الأعداء، وهذا كله بسبب العمل بوصايا القرآن و اتّباع أوامر الإمام الراحل وسماحة قائد الثورة في مقولة الوحدة.

وتابع الشيخ حنيني: قبل أن نأتي إلى خراسان الشمالية كان لدينا تصور وفهم آخر عن سنّة إيران و خراسان الشمالية، قالوا لنا ان أهل السنة ليس لهم سلطة في دينهم و مذهبهم؛ لكن اليوم و مع مجيئنا إلى هذه المحافظة و تواجدنا بين أخوتنا أهل السنة، فإننا سنحمل هذه الرسالة إلى الشعب اللبناني ومفادها أن أهل السنة في خراسان الشمالية يعيشون بمنتهى الحرية الدينية و المذهبية ولا يوجد أي اختلاف بينهم.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *