شنبه , 18 می 2024

صداقة الاعداء بهدف ازدهار الإقتصاد سياسة يزيدية

أشار ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الرضوية أن النهضة الحسينية قامت لمناهضة كل حراك استكباري ضد الدين في كل زمان ومكان وقال: إذا ما استهدف الاعداء اقتصاد المجتمع ولم ينهض الناس للزود عن دينهم ومعتقدهم وتماشوا مع سياسة العدو طمعاً باستقرار الإقتصاد وبهدف الحياة الدنيوية فإنهم سيصبحون مصداقا لجيش عمر بن سعد في المجتمع اليزيدي.

بناء على التقرير الصادر عن مكتب العلاقات العامة في الحوزة العلمية في خراسان فإن السيد أحمد علم الهدى وخلال التجمع العظيم للمعزين الحسينين الذي اقيم في تاسوعاء محرم الحرام في حرم الإمام الرضا(ع) أشار الى أن الدين كان وسيلة دنيوية لدى جيش عمر بن سعد وقال: إن جيش يزيد كان يرفع راية الدين طالما أن الدين لم يعرض دنياهم للخطر، لكن عندما خافوا على دنياهم تخلوا عنه وهذه هي سياسة جيش عمر بن سعد.

كما أكد سماحته على ضرورة أخذ العبر والدروس من عاشوراء قائلاً: إذا وصل المجتمع الى الدرجة التي يهب فيها للدفاع عن دنياه بأي قيمة ويسعى لها سعيه لكن عندما يتعلق الأمر بالدين والحقوق وأهل البيت(ع) والولاية فإنه لا يبدي أي مسؤولية دفاعا عن ذلك فهذا المجتمع سيصبح مجتمعاً يزيدياً.

وأضاف عضو الشورى في المجلس الأعلى في الحوزة العلمية في خراسان وممثل السيد القائد قائلاً: إذا ما استهدف الاعداء اقتصاد المجتمع ولم يزد الناس دفاعا عن دينهم ومعتقدهم وتماشوا مع سياسة العدو بهدف الإقتصاد والحياة الدنيوية فهؤلاء سيكونون مصداقا لجيش عمر بن سعد في المجتمع اليزيدي حيث تخلوا عن دينهم ومبادئهم ومعتقداتهم ومعاييرهم وقواعد دينهم لاجل دنياهم.

وتابع آية الله السيد علم الهدى قائلاً:إن تاسوعاء وعاشوراء ليست مجرد ذكرى لحادثة وقعت في زمن ما وانتهت، وهذا ما أراد بيانه سيد الشهداء(ع) في خطبته يوم عاشوراء أراد أن يقول للناس أن عاشوراء ليست مجرد حدث تاريخي فحسب، وما جرى في كربلاء لم يكن مجرد نزاع شخصي أو سياسي أو صراع بين قوتين في ذلك الوقت.

وأضاف إمام جمعة مشهد المقدسة قائلاً: إن كربلاء لم تكن مجرد مسألة شخصية أو نزاع سياسي أو قصة تاريخية أو أسطورة وقعت قبل 1400 سنة وانتهت، بل كانت مصداقا لمعسكرين حاضرين في كل زمان ومكان وفي جميع الأمم والشعوب على مر العصور.

وختم ممثل ولي الفقيه في محافظة خراسان الرضوية كلمته قائلاً: دائما هناك أتباع للحراك السياسي الذي جعل الدنيا محورا له، هذا المعسكر الذي يتبع الملذات ويعبد الثروة والقدرة ويستغل الفرص وفي مقابل هؤلاء هناك حراك سياسي جعل الدين والشرع محورا له بهدف نشر الإسلام وتعزيز قدرة الإسلام والزود عن حياض الإسلام قبال أي حراك استكباري مناوئ للإسلام.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *