شنبه , 4 می 2024

طريقة حل المسألة الفقهية و الأصولية

قال مدرس ورشة عمل كتابة تقرير درس الخارج في حوزة خراسان العلمية: أهم استخدام لدروس الخارج تعريف الطلاب بطريقة حل المسائل الفقهية و الأصولية.

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية، فقد تحدث حجة الاسلام والمسلمين سيد حميد علوي آزيز في ورشة عمل حل المشاكل الفقهية و الأصولية من سلسلة ورشات عمل كتابة تقرير درس الخارج.

الذي أقيم بجهود معاونية البحث التابعة للحوزة في مدرسة السليمانية العلمية، وقال: أهم استخدام لدروس الخارج تعريف الطلاب بطريقة حل المسائل الفقهية و الأصولية.

وأشار إلى وجود بعض التعارض الظاهري في الروايات، فقال: حل هذه التعارضات والاستنباط الصحيح لمسألة فقهية هو الاستخدام الهام لدروس الخارج في الحوزة العلمية.

واعتبر مدرس ورشة عمل كتابة تقرير درس الخارج أن معرفة أصل المسائل والتعرّف على منزلتها، التعاريف اللغوية والمصطلحات، تاريخ المسألة، التحرير الدقيق لمحل النزاع، دراسة الأقول في المسألة و أصحاب تلك الأقوال، الأدلة و الاستشهادات لكل قول، القول المختار و أدلته، رد الأدلة الأخرى و الأقوال و الثمرة و تطبيقات كل مسألة هي المراحل الكلية لحل مسألة أصولية  وفقهية.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين علوي آزيز إلى الدور الفريد للأساتذة في تعلّم طرق حل المسائل الفقهية و الأصولية، فقال: شاركوا في درس الأساتذة الذين يعلمونكم طريقة و أصول حل المسائل الفقهية و تعارضاتها.

وتابع كلامه قائلاً: في حل التعارضات يكون للمناقشة في الرواية استعمال كبير، و في هذا السياق فإن المناقشة في أصل الصدورن المناقشة في الدلالة عن طريق إبطال الظهور، أو إيجاد و إبداء الظهورات ذات العرض نفسه، المناقشة في جهة الصدور و في النهاية العثور على دليل معارض، هي أهم أساليب النقد للرواية المطلوبة. 

وقام مدرس ورشة كتابة تقرير درس الخارج بدراسة نقد الإجماع، عدم روائية ذلك في المسألة محل النقاش بسبب عقليتها، مدركية الإجماع، عدم تحقق الإجماع بسبب وجود المعارض و عدم حجية الإجماع بواسطة النقل. الجدير بالذكر أنه تم التحضير في الدورة لسلسلة ورشات كتابة تقرير درس الخارج في تشرين و كانون لطلاب العام الأول.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *