شنبه , 4 می 2024

علماء الدين الثلاثة في حادث الحرم الرضوي؛ نموذج لهوية طلاب الدين

أكد مدير حوزة خراسان العلمية على ضرورة التعريف بعلماء الدين الثلاثة الذين استشهدوا في حادث الحرم الرضوي في الثالث من شهر رمضان على انهم هوية طلاب الدين وقال: كان هاجس علماء الدين الثلاثة في المناطق الفقيرة المحيطة بمشهد خدمة الناس وقد أظهروا التضحية والإيثار بأبهى صورهما.

بحسب تقرير الموقع الاعلامي لحوزة خراسان العلمية، فإنه وبحضور آية الله سيد مصباح العاملي في منزل الشهيد حجة الاسلام والمسلمين محمد صادق دارايي فقد تقدّم بالتعزية والتهنئة بشهادة وإصابة علماء الدين الثلاثة في الحرم الرضوي المطهر في اليوم الثالث من شهر رمضان، فقال: كان هاجس علماء الدين الثلاثة في المناطق الفقيرة المحيطة بمشهد خدمة الناس وقد أظهروا التضحية والإيثار بأبهى صورهما.

وقد تحدث مدير حوزة خراسان العلمية للطلاب الجهاديين المتواجدين في منزل هذا الشهيد: لقد كانوا حريصين على الخدمة وهذا الجهد الثقافي و الخدمي لم يتعبهم ولم يكن لديهم أدنى منّ على أحد. وبحسب الخصائص القرآنية للأنبياء كانت أيديهم المثابرة والطيبة تمسح على رؤوس الناس.

وأكد آية الله عاملي: أن تكون مثل هذا يعني هوية رجال الدين والتي يجب أن نظهرها من خلال تقديم هذه النماذج، ويجب تقديم هؤلاء العظماء الثلاثة الذين قدّموا خدمات ومساعي جهادية كأسوة في وسائل الإعلام والأوساط الثقافية.
وأوضح آية الله عاملي أنّ هذه النماذج نخبٌ و مواهب متميزة وقال: سنتابع هذا الطريق أكثر صلابة وأكثر صمود وأكثر صبر من الماضي وسنرضي روحهم العظيمة والمقدسة.

إراقة الدماء لن توقف العمل الجهادي

في وقت سابق أشاد آية الله سيد مصباح عاملي في لقاء مع عائلة الشهيد اصلاني بالأنشطة الجهادية لهذا الشهيد في أطراف مشهد، كما أثنى على الولاية وطلب الشهادة لدى أسرة هذا الشهيد العظيم وقال: إنّ أبناءه الذين هم من طلاب هذه الحوزة سيكونوا مثل أبيهم مستعدون ولديهم حافز لمتابعة طريق الخدمة في نفس الطريق والعلوم الدينية.

وأظهر آية الله عاملي: لقد كان مجتمع رجال الدين دائماً حاملا روحه على كفه والشهادة هي حق لأشخاص مثل هذا الشهيد، لكن نحن أيضاً لدينا مسؤولية في أن نعمل بجدية أكبر لحماية الطلاب ورجال الدين والمحافظة عليهم.

وأضاف مدير حوزة خراسان العلمية: ليعلم العدو أنذ إراقة هذا الدماء لن يوقف العمل الجهادي أبداً وثمرة الثورة ستكون مثمرة كل يوم أكثر من السابق.

وفي هذا اللقاء قالت زوجة الشهيد: كان هاجس حجة الاسلام والمسلمين اصلاني أن تكون سفرة الفقراء ممتلئة لذلك كان مشغولاً دائماً بالعمل الجهادي.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *