دوشنبه , 6 می 2024

كانت فكرة الامام الخميني(ره) تأسيس مدينة فاضلة

صرّح مدير مركز نور الحكمة الرضوية التخصصي قائلاً: كان فكر الإمام الخميني(ره) ودافعه هو خلق مدينة فاضلة يصل فيها الجميع إلى المال.

أشار حجة الاسلام والمسلمين مهدي زماني فرد في ندوة تكريم ذكرى أيام رحلة الامام الخميني(ره) في مدرسة نواب العلمية إلى شرح الحكمة والعقلانية في سيرته و أضاف: كان الإمام الخميني(ره) “ذو أبعاد كثيرة”، ومن الضروري أن يتزين جميع علماء الدين بزينة الحكمة والعقلانية.

وعرّف الحكمة في قسمين نظري وعملي وأضاف: الحكمة النظرية عبارة عن الإدراك الصحيح للموجودات والعدميات، ويجب على الإنسان أن يمتلك قوة تمييز قوية في تمييز الحقائق من غير الحقائق.

وأضاف أستاذ درس الخارج في جوزة خراسان العلمية: الإنسان الحكيم هو من يوصل الحكمة النظرية والعملية لديه إلى أعلى حد، تماماً كما هم الفقهاء من الناحية الفقهية في المستوى الأعلى، كان الامام الخميني(ره) من الشخصيات التي جمعت بين الفقه والحكمة، وهذه الميزة جعلته جديراً بالقيادة.

وتابع مدير مركز نور الحكمة الرضوية التخصصي قائلاً: الامام كان حكيماً حيث أوصل الحكمة إلى المجتمع وطبق العقلانية في مجال المجتمع، والحكمة الاجتماعية في الجانب الاجتماعي وقد أظهر نفسه في إطار المدينة الفاضلة وكما قال الفارابي فإنه يستطيع تغيير المجتمع.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين زماني فرد إلى أن الحكمة العملية في الجانب الاجتماعي تعني بناء المدينة الفاضلة التي يصل فيها الجميع إلى الكمال، وقال: كان فكر الامام الخميني(ره) تأسيس المدينة الفاضلة ومصداقها نفس المجتمع الاسلامي؛ لأنه إذا تحقق الاسلام في المجتمع تتشكل المدينة الفاضلة.

وفي الختام أضاف: إذا لم نتأسّى بشخصيات عظيمة كالامام الراحل والشخصيات الأخلاقية البارزة الأخرى، فلن يتقدم المجتمع والحوزات العلمية، ومع رحيل هؤلاء العظماء فإن مكانهم سيبقى فارغاً.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *