دوشنبه , 6 می 2024

كراهية الأعداء علامة انتصارنا

قالت مديرة مدرسة نرجس(س) العلمية في مشهد: الثورة التي وقعت لله و بعون الله دائماً منتصرة وأهم علامة على النصر هي كراهية العدو.

تحدثت السيدة “شايسته خوي” على هامش مسيرة يوم الله الثاني والعشرين بهمن قائلة أن الحوزة العلمية هي محور انتصار الثورة، وأضافت: رجال الدين عنصر أساسي في نضال السنوات التي أدت إلى انتصار الثورة، تشكيل النظام و رفع راية الاسلام في العالم، المقاومة الملحمية للشعب الإيراني تجاه هجمات العدو المختلفة و قبل كل شيء، و على مدى قرون طويلة، هي المصدر الرئيسي لحماية المعارف الاسلامية و إيمان الشعب الإيراني الصادق والعميق بمدرسة الاسلام الحيوية و نمو الأفكار الدينية في كل مكان.

واعتبرت أن السبب الأساسي لهجوم الأعداء على علماء الدين هو تأثيرهم الحاسم والفريد بين الناس و أضافت: مهاجمة العدو لرجال الدين هدفه إضعاف الثورة و محوها، لأن رجال الدين يعتبرون الداعم القوي للنظام و الثورة الاسلامية.

واعتبرت مديرة مدرسة نرجس(س) العلمية أنه من الضروري جداً تبيين مكانة رجال الدين الملتزمين والثورويين وتابعت: معرفة قيمة العلماء و الإمتثال لهم هو واجب وطني و ديني وثوري ولا يجوز التغاضي عن ذلك.

وأضافت قائلة: إن الأوضاع في فترة الثورة والإهتمام المتزايد بالاسلام خارج حدود الجمهورية الاسلامية يتطلب أن يقوم رجال الدين بتمهيد الطريق إلى المجتمع الاسلامي برؤية جديدة تماماً باستخدام كنوز المعارف الدينية التي لا حدود لها، وأسلوب الإجتهاد التقليدي و الحيوي.

وأوضحت شايسته خوي أن تحجر رجال الدين و تبعيتهم والإهتمام بالموارد الشخصية وطلب الدنيا و الإهتمام بالحلي المادية و إساءة استخدام الوضع الإجتماعي خطره على رجال الدين أكبر بكثير من هجمات الأعداء، وقالت: يجب على الحوزات العلمية إغلاق الطريق أمام الإنحرافات والأفكار الدخيلة من خلال تحول أساسي وإعمال الدقة اللازمة و تسليط الضوء على الأسس و المباني الفقهية.

وأكدت على أن رسالة الحوزات العلمية وعملها هو بناء الحضارة الإسلامية، وقالت: من الضروري إعادة بناء الحضارة الاسلامية لمواجهة الغرب، وإعادة البناء هذه لها شروط و وفقاً لسجل الحوزة و قوتها في بناء الحضارة الاسلامية يمكن إيجاد تلك الشروط.

وأوضحت مديرة مدرسة نرجس(س) العلمية-مشهد أن الحضارة الاسلامية الحديثة يجب أن تنبع من داخل الحوزات العلمية، مضيفة: استكشاف أفكار الدين و إيجاد نظام المعارف الدينية، نفوذ معارف الدين المنظمة في جميع مجالات الحياة سيكون من مراحل الحركة نحو بناء الحضارة.

وتابعت شايسته خوي مؤكدة على أن الركائز الأساسية الثلاثة للثورة من أجل البقاء والاستمرار هي العدالة الاجتماعية، الاستقلال والحرية والمعنوية الاسلامية، مضيفة: الثورة نعمة من عند الله و المحافظة عليها أصعب من الحصول عليها وأكثر مشقة لذلك فإن النقطة الأساسية في استمرارها هو ان نعرف الثورة و تحليل جميع جوانبها على أفضل شكل حتى نتمكن من حمايتها والمحافظة عليها.

وفي الختام أظهرت قائلة: طالما أن كراهية العدو موجودة ومحاولاته المستمرة للقضاء على الثورة فبالتأكيد نحن منتصرون، ومن الواجب على جميع أبناء الشعب الإيراني من شاب وعجوز، رجل و امرأة، رجل دين وغير رجل دين أن يعتبروا أنفسهم جنود الامام الراحل(ره) ومن بعده جنود الامام الخامنئي و أن يتحركوا بالإعتماد على الله والإستمداد من ولي العصر(عج) بقوة و ثبات نحو أهداف الامام(ره) السامية و مقام الولاية العظمى «كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي».

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *