سه‌شنبه , 7 می 2024

متابعة الإستجابة لمتطلبات العصر من منظور سماحة قائد الثورة

بحسب تقرير العلاقات العامة في حوزة خراسان العلمية فقد أشار آية الله عاملي في لقاء مع آية الله أشرفي شاهرودي إلى تعبير سماحة القائد المعظم بأن أساس العمل في الحوزة العلمية هو الإجتهاد و تربية المجتهدين، واعتبر أن الأنشطة العلمية لمركز البحوث الاسلامية في مسير الحركة الاجتهادية والفقهية هي أنشطة مناسبة.

وأشار إلى مساعي الإجتهاد بالنسبة لدراسة الطلاب خاصة في مرحلة الخارج معتبراً أن فلسفة الإجتهاد الإستجابة للقضايا المستحدثة و العصرية وقال: بحسب كلام سماحة قائد الثورة المعظم فإن هذه الإجابة يجب أن تكون على مستوى النظام والمجتمع وعلى الصعيد الدولي.

وأوضح مدير حوزة خراسان العلمية أنه وبتعبير سماحة قائد الثورة المعظم ينبغي على الحوزة الإهتمام بهذا الأمر وعلى سبيل المثال أن تتدخل في القضايا المالية و البنكية وأن يحدد العلماء الواجبات والمسؤوليات الإجتماعية والمالية للناس.

وأوضح آية الله عاملي أن وصف سماحة قائد الثورة الإجتهاد بالمعاصر حول الإستجابة للمجتمع العالمي أيضاً، مضيفاً: يعتبر سماحته أن العلوم العقلية هي الداعم النظري للفكر الاسلامي.

وأشار إلى تأكيد سماحته حول الإهتمام بالقرآن والعترة معتبراً قضايا مثل التعاليم السياسية أمراً آخر حيث أكد عليها سماحة القائد لأن طلاب العلوم الدينية اليوم لا يستطيعون الإنفصال عنها.

و قال مدير حوزة خراسان العلمية: الحلقة العلمية الخاصة التي تقام في درس آية الله أشرفي شاهرودي هو أمر جيد للغاية ومن مصاديق التعليم المصحوب بالبحث والذي يجب اتّخاذه قدوة ليساعد في البحث الجماعي والبحث العلمي المثمر.

و تابع كلامه مشيراً إلى إطلاق و نشاط مدارس الأدب، الفقه، القرآن والحكمة و قال:  إضافة إلى الحالات المذكورة فإننا نسعى لإيجاد مدرسة في العالم الإفتراضي و التقنيات العصرية، وفي الحقيقة متابعة المؤشرات العصرية و مواكبة الإحتياجات المعاصرة من منظور سماحة قائد الثورة.

وأضاف مدير حوزة خراسان الرضوية: في هذا السياق تم إيكال البحث والتحقيق حول نمط الحياة في قالب الحلقة البحثية والتعليمية إلى مدارس البنات العلمية.

وإضافة إلى التعرّف على المواهب المميزة و الممتازين و النخب و تنظيمها فإن العمل التطويري الآخر هو الإهتمام والإستفادة من الطلاب المعروفون في الحوزة بشكل أقل وهناك محاولة لربطهم بمختلف الحلقات العلمية و البحثية.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *