دوشنبه , 6 می 2024

محاور التحول في درس الخارج

قال مدير حوزة خراسان العلمية: في العام الجاري وخلال استطلاع للممتحنين تم أخذ آرائهم في 9 محاور حول التحول في دروس الخارج وتنظيم التاريخ لتلك الدروس.

بحسب تقرير وكالة أنباء حوزة خراسان العلمية فقد تحدث آية الله سيد مصباح عاملي في مراسم لقاء الأساتذة والمتتحنين في دروس الخارج واختتام الامتحانات الشفهية لهذه الدروس فقد أشار إلى ظروف الدراسة في العامين الماضيين نظرا لانتشار فيروس كورونا فقال: تم إعداد بنى تحتية خاصة متناسبة مع هذه الدورة في العامين الأخيرين، وكمثال على ذلك تم توفير إمكانية استفادة 10 آلاف طالب في الوقت نفسه من الدروس الافتراضية.

وأشار آية الله عاملي إلى توقف الكثير من البرامج التحولية والتنظيمية بسبب وضع كورونا وأكد على إعاة قراءتها وأضاف قائلا: في استطلاع تم أخذه هذا العام من الممتحنين تم أخذ آرائهم في 9 محاور حول التحو في دروس الخارج وتنظيم تاريخ مناسب لتلك الدروس.

واعتبر آية الله عاملي أن هذه المحاور سلسلة للهدف النهائي في دروس الخارج، أي الفقه وتربية المجتهد، وقال: أولاً ، يجب التأكد من تنظيم القبول حيث يجب إحراز المواهب والقدرات اللازمة والدافع الكافي لكل طالب، وفي الواقع يجب اتخاذ خطوة إيجابية في مسار الاجتهاد، والثاني هو جودة الدورات، أي عندما يدخل الطالب إلى الدورة بشروط خاصة ، يجب أن تكون الدورة بالجودة اللازمة لمساعدته على الارتقاء بمستواه العلمي ومستواه المعرفي.

اعتبر عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية أن تصميم المستوى الخامس هو المحور التالي وقال: بحسب رأي الأساتذة وخاصة لمن يميلون إلى الاجتهاد وبما أنهم قد بذلوا الكثير من الجهد قبل وأثناء درس الخارج  فإن المستوى الرابع عبارة عن مقدمة يدخل فيها الطلاب في حركة اجتهاد ويتحقق في المستوى التالي.

وأضاف آية الله عاملي: بحسب إحصائيات امتحانات هذا العام ، فإن حوالي 15٪ من المشاركين يتمتعون بقدرات علمية وموهبة كبيرة ويعتبر لقب النخبة بالنسبة لهم. في الحقيقة تم اكتشاف ما يقرب من 200 شخص ليكونوا رأس المال الكبير لهذا المجال لهذه الحوزة، ويمكن لمعسكر الفقه وتربية المجتهد من خلال الاستعانة بهم القيام بمهمته التاريخية الكبرى.

وأضاف مدير حوزة خراسان العلمية: يجب أن تبدأ المعاونية العلمية بتجهيز المقدمات والدورات التوجيهية لهؤلاء الأفراد في هذا الصيف، حتى يدخلوا البرنامج والحديث مع بداية العام الدراسي ويتمكن للأساتذة أيضاً أن يضعوا بشكل خاص برنامجاً لكل مجموعة من هؤلاء الأفرد.

وتابع آية الله عاملي معتبراً أن المحور الأساسي لبناء الطلبة من المستوى الأول حتى درس الخارج هو الأستاذ وقال: أستاذ المدرسة جامع، وعليه فإن تعزيز خصائص العلم والتقوى والأخلاق تتبلور مع وجود الأستاذ وأنفاسه الحارة؛ مركز الإدارة يخطط ويدعم ولكن الدور الأساسي للأساتذة.

وأظهر عضو المجلس الأعلى لحوزة خراسان العلمية: إطلاق فروع تخصصية وتنظيم الطلاب للدخول في هذه المجالات، عدم إلزامية دروس الخارج للجميع، التعرف على النخب ودعمهم وكذلك الدعم المادي والمعنوي للأساتذة من المواضيع الأخرى المطروحة أيضاً.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *