شنبه , 18 می 2024
مدينة مشهد 2017 عاصمة ثقافة العالم الاسلامي

مدينة مشهد 2017، عاصمة الثقافة الاسلامية

 

تم اختيار مدينة مشهد من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) باعتبارها عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2017 ميلادي.
تضم مدينة مشهد مقبرة و حرم الامام الرضا(ع) وهي تراث خراسان الكبيرة و خزانة للآثار و الأمجاد والأعمال الثقافية لمنطقة طوس ومركز الحضارة في خراسان، فهي مدينة تمتزج فيها الروحانية مع الحياة.
قامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) باعتبارها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2017.

عاصمة الثقافة الاسلامية
كانت مدينة مشهد منذ القديم حتى الآن مهبطاً للزائرين و السائحين من مختلف الأديان والطوائف و الفرق المختلفة، وهي نموذج لتربية المثقفين والعلماء ومروجة للمعارف الاسلامية والثقافة الشيعية، ومكان للتعايش السلمي بين الأديان و الفرق و المذاهب، كما اعتبرت مركزاً للأحداث التاريخية و الثورية المؤثرة و رائدة في توسيع تقنيات الإتصال و قد كانت جديرة بهذا العنوان.
إن المدراء و المواطنين في مدينة مشهد يعتبرون عام 2017 فرصة لعرض القيم الأساسية للتجربة التاريخية في هذه المدينة، كما أنهم يسعون لاستقطاب و استقبال جميع سكان العالم و خاصة سكان المجتمعات الاسلامية من خلال تنفيذ مخططات شاملة و أنشطة ثقافية غنية ليضعوا أمام العالم أجمع نموذجاً خالداً لعواصم الثقافة الاسلامية.

1-القيم الأساسية:
إن اقتران مدينة مشهد بالاسم المبارك للامام علي بن موسى الرضا عليه السلام جعل من عاصمة الثقافة الاسلامية جديرة بأن تتحلى بالصفات الرضوية النابعة عن التجارب التاريخية المنبثقة من استقبال هذا الامام الهمام و احتضانه. مدينة مشهد متبركة باسم و حرم الامام علي بن موسي الرضا عليه السلام فعلی هذا، عاصمة الثقافة الاسلامية جديرة بأن تكون متصفة بالصفات الرضوية و النابعة عن التجارب التاريخية الحاصلة عن استضافة و استقبال ذلك الامام الهمام واحتضانه.
– الرأفة و العطف: استضافة و استقبال الزوار و نشرر الأوقاف و الشؤون المرتبطة بالأمور الخيرية.
– العلم: يفتخر هذا المكان بوجود العلماء و الأساتذة و امتلاكه لمراكز بحثية و تعليمية كثيرة.
– الحوار: فهي مكان لالتقاء الشعوب و تقاطع آرائهم من مختلف الفرق والتوجهات المعرفية و الثقافية المختلفة.
– مهد الأدب: مهد لأعلام الأدب الفارسي مثل الفردوسي و منشأ للأسلوب والطريقة الخراسانية.
– الفنون: رائدة في الفنون التشكيلية، ذات تراث رائد في الخط و فن العمارة على مستوى خراسان الرضوية.
– المناجاة و الدعاء و الزيارة: بلد زيارة أهل بيت النبي صلي الله عليه و اله، و مركز للمزارات و المساجد والأمكنة الدينية الأخرى.
– الإستئناس بالقرآن الكريم و محبة أها البيت عليهم السلام: الريادة في المعارف و الفنون القرآنية و تجلّي و مظهر الرأفة و العطف و إخلاص المحبة لآل بين النبي عليهم السلام.
– خلق العلاقة والتواصل: مركز للتواصل والتعرف عللى رواد الفن و العرفان في خراسان.
– بناء التاريخ: ريادة في الأعمال و التدابير الداعية للوحدة و الحركات التحررية و الثورية.
2-الأهداف و الاستراتيجيات:
2-1.الأهداف:
التركيز على مدينة مشهد باعتبارها هدف رئيسي وهام لعام 2017م:
تجميل صورة مشهد و تعريفها للعالم بأبهى صورة.
2-2.المناهج والاستراتيجيات:
-إظهار أهمية و قدرات المدينة
-إظهار الهوية و تنسيقها/ هوية موحدة و منسقة من خلال الشعارات والهتافات و المشاريع.
-تصوير المدينة: امتلاك قدرات اعلامية دولية لإظهار فرص التنمية الشاملة والمستمرة في مشهد.
تثبيت و ترسيخ المفاهيم: عرض نموذج خالد لمفهوم عاصمة الثقافة الاسلامية واستمرارية استحقاق هذا اللقب.
2-3.السياسات التنفيذية:
– التركيز علي موضوعية الجوانب الروحانية و المعنوية للثقافة في المخططات و المنتجات الثقافية.
– التاكيد علي التمتع بالقوة و قدرات النخبة العلمية و الثقافية و مشاركة القطاع الخاص.
– توفير المجال للاتصال و الارتباط المؤثر و الفاعل بالمراكز المذهبية و العلمية و التعليمية و البحثية و الثقافية في العالم الاسلامي.
– حفظ و توسيع تقارب و التقاء الاقوام الايرانيين و الفرق والمذاهب و الاديان الاسلامية و الاجتناب عن المخططات القومية و الثقافية المتوترة.
– تثبيت و دوام القدرات النابعة عن حدث مدينة مشهد سنة 2017م، للمستقبل كمسرع التحرك و السير الي منظر و مشهد 1404.
– استخدام قدرة وسائل الاعلام و المشاهير و الاشخاص المعروفين في مشهد و ايران و العالم (العلوم، و الثقافة و الفن و الرياضة).
– الإرتقاء بالقدرات الموجودة و التسريع في تنفيذ المشاريع.
– تنفيذ و تطوير البني التحتية للاستضافة و الاستقبال.
– الاهتمام بادارة المدينة الجديرة بمختلف جوانبها من جانب الاجهزة التنفيذية المسؤولة طوال سنة 2017م.
– تجنّب ربط وإلحاق المشاريع الجارية والتوسعية للأجهزة التنفيذية بحدث مدينة مشهد عام2017.

 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *