شنبه , 4 می 2024

مقارعة الاستكبار له أساس عقلي وديني

قال ممثل الولی الفقیه فی خراسان الشمالية: إن مقارعة الجمهورية الإسلامية للاستكبار والكفاح الدائم لأمريكا بصفتها زعيمة جبهة الاستكبار له أسس عقلية ودينية، والاستيلاء على وكر التجسس كان عملاً مناسب و حكيماً.

بحسب تقریر العلاقات العامة في إدارة حوزة خراسان الشمالية فقد أشار حجة الإسلام والمسلمين رضا نوري ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الشمالية وإمام جمعة بجنورد، في مراسم الثالث عشر من آبان التي أقيمت في ساحة الشهداء في بجنورد، إلى الأحداث في 13 آبان وقال: في جميع الأحداث التي صادفت الثالث عشر من آبان قام الناس والشعب الإيراني بمواجهة نظام الاستكبار.

وتطرق ممثل الولي الفقيه في خراسان الشمالية إلى شرح أسباب مقارعة الاستكبار و قال: مكافحة النظام الإستكباري له ألف دليل  وأولها اتّباع القرآن،لأنّ  كتاب الله أمرنا أن نواجه الأنظمة الجشعة.

وأضاف: بحسب آيات القرآن الكريم غلينا أن نقارع المستكبرين حتى يخافوا ويرتدعوا عن الفتنة، فاذا لم يرتدعوا عن هذا العمل فيجب مقارعتهم بشكل دائم.

وأضاف حجة الإسلام والمسلمين نوري: من الناحية العقلانية أيضاً يمكن تبرير مواجهة الاستكبار؛ لأنّ أعداء الجمهورية الإسلامية قد خططوا الى الأن الكثير من الفتن ضد الشعب الإيراني.

وتابع إمام جمعة بجنورد: لم تكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي البادئة في الحرب أبداً وليست من دعاة النزاع، لكنها تدافع عن نفسها وتصمد في وجه المعتدين.

وأضاف: لقد حاولت الولايات المتحدة منذ البداية منع الثورة بإرسال جنرالاتها إلى إيران ومحاولة القيام بانقلاب، ثم أغلقت كل رؤوس أموال البنوك الإيرانية في دول مختلفة وأعطت اللجوء الشاه الذي أطيح به من قبل الشعب الإيراني . لذلك كان الاستيلاء على وكر التجسس إجراءاً مناسباً وذكياً للغاية.

كما وصف حجة الإسلام والمسلمون نوري غزو الأجواء الإيرانية في حادثة طبس وانقلاب نوجة ودعم منظمة مجاهدي خلق والعقوبات المختلفة بأنها جزء صغير من الأعمال العدائية المتغطرسة ضد الأمة الإيرانية وقال: ألا يجب بعد كل هذا أن نقف في وجه الاستكبار؟

وتابع امام جمعة نیشابور: لقد اغتال الاستكبار علماءنا النووين والجنرال سليماني؛ كان هؤلاء أشخاص لا يريدون سوى سلامة وسكينة الشعب الإيراني، بينما هم أوجدوا داعش و الإرهابيين في المنطقة! لماذ يجب أن نصمت أمام مثل هكذا نظام؟

وقال حجة الإسلام والمسلمين نوري: كثيراً ما زعمت أمريكا أنه لا أحد يتجرأ على مواجهتها، لكننا اليوم نستعيد منها النفط المسروق في المياه الحرة مع ناقلة النفط ولا تتجرأ أمريكا أن تطلق ولو رصاصة تجاه ايران.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *