دوشنبه , 6 می 2024

ندوة فقهية حول الصيرفة الإسلامية في مدرسة الإمام الخميني(ره) العلمية

أقيمت ندوة فقهية حول الصيرفة الإسلامية في سياق نقد النظام المصرفي الربوي في مدرسة الإمام الخميني(ره) العلمية.

أقيمت ندوة فقهية حول الصيرفة الإسلامية في سياق تعريف الطلاب الشباب بالصيرفة الاسلامية و نقد النظام المصرفي الربوي و الإستثمار في مدرسة الامام الخميني(ره) العلمية بمشاركة مائة وستون شخص من طلاب المدرسة.

قام الباحث والمحقق في مجال الصيرفة الإسلامية حجة الإسلام ثبوتي في هذه الندوة بنقد و دراسة نظام الصيرفة العالمية و تحليل و دراسة فقهية للعلوم الاسلامية و الأوامر القرآنية في مجال الصيرفة الاسلامية.

قال الباحث والمحقق في مجال الصيرفة الإسلامية: توصلنا في ختام دراسة استقصائية عن الأشخاص المشاركين في القطاع القانوني وجمع المطالبات من المصارف إلى نتيجة مفادها أن الغالبية العظمى من المقترضين الذين تراكمت أقساطهم المؤجلة وغير قادرين على دفع القرض هم أشخاص لم يراعوا الموازين الشرعية و قد تسببوا في أن تؤدي أنشطتهم إلى أعمال قضائية.

وأوضح أن بعض الأشخاص لا يعملون بشروط العقود الاسلامية في المصارف، فقال: أحياناً يأخذ بعض الأشخاص قروضاً للشراء بالتقسيط لكنهم ينفقون ذلك على سفرهم وزياراتهم.

وأوضح حجة الاسلام ثبوتي أنه بناءاً على الآيات و الروايات القرآنية فقد حرّم الله تعالى الربا فقال: بناءاً على هذا فقد أعلن الإمام الرضا(ع) أن الربا محرّم على لسان جميع الأنبياء وأن المرابي ينال غضب الله وسخطه.

وأوضح الباحث والمحقق في مجال الصيرفة الإسلامية أن عرف المجتمع يفكر بهذه الطريقة و هي إذا كانت الفائدة منخفضة فإن القرض حلال وإذا كانت مرتفعة فهو حرام، مضيفاً: من الممكن أن يكون القرض بفائدة منخفضة حرام و بفائدة مرتفعة حلال؛ يعني أن مدى الربح ليس معيار هنا.

وأشار إلى كلمة سماحة قائد الثورة المعظم عندما يقول إذا استطعنا أن نخلق هذه الحقيقة (المصرفية الإسلامية) بمعنى شامل للكلمة في المجتمع، فسيكون ذلك فتح عظيم في العالمن موضحاً: يجب على الحوزات العلمية أن تعمل بطريقة تفتح فيها ذروة النظام المصرفي في العالم بالعلوم و التعاليم الدينية و تقديم نموذجاً قوياً لصناعة الصيرفة.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *