جمعه , 3 می 2024

نشر رسالة مزيفة باسم الحوزويين في وسائل الاعلام الغربية!

بحسب تقرير وكالة انباء حوزة خراسان العلمية فقد أدان مركز العلاقات والإعلام في هذه الحوزة نشر رسالة مزيفة من قبل الحوزويين في وسائل الإعلام الغربية المعادية ونسبها إلى الحوزة العلمية. نص هذه الرسالة كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

السياسيون المستكبرون الذين يستخدمون تكتيك وكالات الأنباء المناهضة للأنظمة والشعوب المتدينة التي تركز على الله والمحبّة للحرية دائماَ ما تحيك المؤامرات والفتن وتنشر الأكاذيب والشائعات دون أية وثائق أو أدلة معتقدة أنها بذلك تسير في طريق النصر.

في هذه الأوهام الساذجة يكفي أن نضع القليل من الدقة مع توابل البصيرة حتى نكتشف فضيحة شركات البث الأخباري الغربية ومؤامرات الاستكبار العالمي، وستدرك الشعوب والباحثون عن الحرية ومفكروا العالم أكثر من أي وقت مضى نفاقهم و مكرهم وخداعهم.

عرض إحصائيات مزيفة مثل الهاشتاغات الافتراضية وتلفيق القتل و….من جهة، واستخدام اسماء فئات ومؤسسات مثل الحوزة العلمية والأساتذة والطلاب ذوي الفهم والبصيرة والمقاومون والمناهضون للاستكبار من جهة أخرى تحت عناوين مزيفة مثل “بيان مجموعة من الطلاب” كلها تصب في سياق الأكاذيب التي ينشرها أصحاب الفتن الغربيون.

مما لا شك فيه أن الحوزة العلمية والحوزويون ذوي البصيرة هم مؤسسوا الثورة الاسلامية المجيدة وقادة النظام الاسلامي، وفي أي زمان ومكان استدعى الأمر تمسكوا بمثلها وأهدافها السامية، ولم يلعبوا أبداً في أرض العدو بل وقفوا أنفسهم في وجه فتنهم، وقاموا بعملهم على أحسن وجه نبهوا الشعب المستيقظ والواعي لخطر المستكبرين ومؤامراته الإعلامية.

أن تقوم وكالات الاخبار الغربية تحت اسم الحوزة العلمية بنشر محتوى غير صحيح لهو تكتيك آخر يريدون من خلاله خلق فجوة بين الطبقة الدينية التقليدية في المجتمع وبين رجال الدين الأصيلين من ذوي الفهم والحكمة، وثانياً أن يوهموا أفراد المجتمع البعيدين عن الدين بهذا الخط والسياسة وهي أن الحوزة العلمية لها موقف سياسي فقط وهي مسيّسة.

بينما تدين حوزة خراسان العلمية أعمال الشغب الأخيرة فإنها تؤكد أولاً أن جميع طلاب الحوزة يعتبرون أنفسهم جزءاً من نظام الجمهورية الاسلامية الإيرانية،، وثانياً لا يمكن أن تسبب مؤامرة مثل نشر بيان مزيف ضعفاً في خطواتهم الحازمة أو خلق فجوة في تصميمهم. بل إنهم سيقومون بواجبهم الديني ورسالتهم في الدفاع عن النظام الاسلامي بشكل أكثر ذكاء وحكمة.

يُظهر تاريخ حوزة خراسان العلمية أنه بالإضافة إلى الاهتمام بالعلوم والمعرفة الدينية فإن الحضور السياسي والثوري كان أيضاً ورقة ذهبية لأعمال هؤلاء العلماء والأساتذة والطلاب، ولا يمكن لأية خطة أو مؤامرة أو فتنة يمكن أن تمنع هذا الحضور الواعي.

لذلك فإن مركز الإعلام والاصالات في حوزة خراسان العلمية إذ يدين نسب عناوين مزيفة إلى الحوزة العلمية والحوزويين من قبل وسائل الاعلام المعادية و الأجنبية، فإنه يدعو جميع الأساتذة والطلاب الناشطين في الاعلام والعالم الافتراضي إلى شرح هذه الحقيقة الهامة وهي أنّ “رجال الدين كانوا ولازالوا في طليعة عمل الثورة الإسلامية” ويجب أن يكونوا أكثر اجتهاداً حتى يتم إطفاء الاستكبار ووسائل الاعلام التابعة له إلى الأبد.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *