سه‌شنبه , 7 می 2024

يجب أن يكون للأبحاث العلمية في العتبة الرضوية تأثيرا قويا على المجتمع

أكد متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي خلال حضوره في مؤتمر عقد بمناسبة أسبوع البحث ويوم وحدة الحوزات العلمية والجامعات، أكد على أهمية تطوير الأبحاث العلمية والتطبيقية التي أجرتها المراكز العلمية التابعة للعتبة الرضوية المقدسة، وضرورة تأثيرها على المجتمع بشكل قوي.

وفي هذا المؤتمر الذي حضره مسؤولي المراكز العلمية والبحثية التابعة للعتبة الرضوية، قال الشيخ مروي إن المجتمعات الشيعية يجب أن تكون رمزا لباقي المجتمعات في العلم والمعرفة والفن والثقافة، لذلك على مراكز العتبة تطوير أبحاثها وخدمتها العلمية لتصل إلى هذا الهدف السامي.

وطالب سماحته مراكز النشر التابعة للعتبة الرضوية بأن تنوع مؤلفاتها في شتى المجالات، وأن تقدم كتب ومؤلفات ومجلات مدروسة بحثيا وعلميا، لتليق بسيرة الإمام الرضا (عليه السلام) وتلبي احتياجات المجتمع، كما أشاد بالأعمال التي نُفذت مسبقا في هذه المراكز.

وأضاف أن على المسؤولين في العتبة الرضوية المقدسة تطوير العمل والخدمات الدينية والعلمية، ليستخدمها العلماء والنخب والشخصيات المرموقة علميا، وذلك لتحقيق مرجعية العتبة الرضوية العلمية، مشددا على أن هذه المرجعية لا تأتي برفع لافتات من الشعارات والكلمات الإصلاحية والتعليمية بل تتطلب عملا جادا ومتواصلا.

من جهته قال رئيس المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية المقدسة عبد الحميد طالبي، إن المرجعية العلمية لأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) التي مصدرها المعرفة الإلهية، قد ارتبطت بهداية المجتمع الديني وتحققت في المجتمعات الشيعية.

وأوضح طالبي أن وجود النسخ الخطية للقرآن الكريم التي يعود تاريخها إلى أكثر من  400 عام، والعديد من المخطوطات والأسناد العلمية التي تمتلكها العتبة الرضوية المقدسة، والمدارس والمراكز العلمية التابعة للعتبة الرضوية، دليل على أن عتبة عالم آل محمد الإمام الرضا (عليه السلام)، مركزا ومرجعا علميا قويا وموثوقا.

وأضاف أن العتبة الرضوية المقدسة بعد نجاح الثورة الإسلامية، أصبحت مركزا للمرجعية العلمية بتأسيس جامعات الإمام الرضا (عليه السلام) والمراكز العلمية والبحثية، كما أنها بتطوير خدماتها العلمية والدينية تسعى دائما إلى جذب الباحثين والعلماء، وذلك بهدف تقديم الخدمات المتنوعة والقيمة العلمية للبلاد.

وخلال هذا الاجتماع أزيح الستار عن 20 عملا فاخرا من أعمال مراكز ومؤسسات العتبة الرضوية العلمية والثقافية، كما كُرم في ختام المراسم مؤلفي ومنجزي هذه الأعمال والمؤلفات.

مصدر: العتبة الرضوية المقدسة

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *