دوشنبه , 6 می 2024

یجب تحديث تفسير القرآن

قال رئیس لجنة إقامة الصلاة في البلاد: يعتقد العلّامة الطباطبائي أن تفسير القرآن يجب أن يتم تحديثه كل عامين؛ لأن تطورات المجتمع بحیث تظهر کل یوم احتیاجات جدیدة.

قال حجة الإسلام والمسلمين قرائتي في الندوة التخصصية لتفسير القرآن الكريم التي أقيمت من قبل المعاونية الثقافية الاجتماعية السياسية لهذه الحوزة  وبالتعاون مع شؤون الأساتذة في معاونية التعليم في حوزة خراسان العلمية: يجب أن يتم تفسير القرآن بطريقة يفهمها العوام ويقبلها الخواص.

کما أكد على أن تكون خطب المبلغين وفق معيار القرآن وقال: التفقه في الدين و التدبر في القرآن هما علمان قد طالبنا الله بهما، ولذلك فإن ترك التفقه له توبيخ وترك التدبر له توبيخان.

وأوضح هذا المفسر للقرآن الكريم لأن هناك 2600 نقطة قانونية في تفسير نور البيان، حيث يدرّس الان في جامعة الحقوق بعنوان كتاب درسي، وأضاف: يعتقد العلّامة الطباطبائي أن تفسير القرآن يجب أن يتم تحديثه  مرة كل عامين؛ لأن تطورات المجتمع بحیث تظهر کل یوم احتیاجات جدیدة. الیوم هناك آلاف الأسئلة المطروحة في المجتمع والتي يجب الإجابة عليها عن طريق القرآن فقط.

كما ذكّر حجة الاسلام والمسلمين قرائتي بالتخطيط الخاص في العطل وأهمية الالمام بالادب العربي وقال: القرآن كتاب علمي و لذلك فإن ما يقوله المفسر والمبلغ بحسب هذا الكتاب السماوي يجب أن يحل مشكلة الفرد أو المجتمع.

ومن ثم تابع مشیراً إلى نقاط حول التفسير وقال: كما يهتم القرآن الكريم في أوامره بالمخاطب و ظروفه، يجب على المفسر أيضاً أن يكون لديه ذوق في اختيار الآيات التفسيرية ويفهم ظروف المخاطب.

وأكد حجة الإسلام والمسلمين قرائتي على أنه يجب في خطبنا إدخال الضحك و الأمثال في ثقافتنا وأضاف: يجب على الطلاب في المنابر أن يتمكنوا من جعل الناس تبتسم من كلامهم و نصائحهم الحكيمة.

و أشار حدیث عن الامام الرضا(ع) أنه قال: السبب فی أننا نقرأ القرآن في الصلاة هو إخراج القرآن من المهجورية”، وتابع: الصلاة والقرآن ممتزجان ببعضهما، لأنه لو لم تكن قراءة القرآن واجبة في الصلاة لما كان لدى الكثير من الأشخاص دافع لتلاوة القرآن.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *